قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين (12 مايو أيار) ان برنامج ايران النووي يمثل خطرا واضحا وقائما وانه لا يمكن السماح لهذا البلد باكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية.
وقارن نتنياهو الذي يزور اليابان للاجتماع مع رئيس الوزراء شينزو آبي ومسؤولين آخرين الخطر الذي تمثله ايران بكوريا الشمالية التي جددت في مطلع هذا الاسبوع تهديدها باجراء تجربة نووية.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مع آبي للصحفيين ان اسرائيل واليابان تواجهان تحدي “دول مارقة تسلح نفسها بأسلحة نووية”.
وأضاف نتنياهو “إيران تريد الاحتفاظ بقدراتها العسكرية وقدراتها النووية العسكرية مثلما فعلت كوريا الشمالية من قبل في الوقت الذي تخفف فيه العقوبات المفروضة عليها.”
وتابع “ليس بوسعنا ان نسمح لايات الله بالفوز. لا يمكننا ان نمكن أكثر دول العالم ارهابا من الحصول على القدرة لصنع أسلحة نووية. سيكون هذا خطرا جسيما على السلام العالمي.”
وستجتمع ايران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا في فيينا يوم الثلاثاء (13 مايو أيار) في محاولة لتضييق الخلافات بشأن إنهاء أزمة مستمرة منذ فترة طويلة حول الاشتباه في ان طهران تسعى لتطوير أسلحة نووية.
وتنفي ايران التهم بأنها تسعى الى امتلاك أسلحة نووية وتصر على ان برنامجها الصاروخي جزء من أسلحتها التقليدية.
وتملك كوريا الشمالية مخزونا من الصواريخ ويخشى العالم بشكل متنام من كونها على طريق تطوير ترسانة نووية.
وقال آبي “أوضحت سياسة اليابان الخاصة بالمساهمة النشطة من أجل السلام والوضع الخاص ببيئة أمنية اكثر صعوبة في شرق آسيا وهو ما أبدى رئيس الوزراء نتنياهو تأييده وفهمه لها.”
واحتشد نحو 30 شخصا يحتجون على زيارة نتنياهو أمام مقر رئيس الوزراء الياباني حيث عقدت المحادثات.
وقال محتج يدعى كوجي سوجيهارا “يستخدم الجانبان موضوع استقرار المنطقة كذريعة لاقامة علاقات أوثق بين صناعتيهما الأمنية والدفاعية ومحاولة جعل اليابان تاجرا للموت أو كيانا تحت الرقابة. الاجتماعات ستضيف قوة دفع لذلك وجئنا لنعارض ذلك.”
ووصل نتنياهو الى اليابان يوم الأحد (11 مايو أيار) وستستمر زيارته لها حتى الخميس (15 مايو أيار) حيث سيجتمع مع رجال أعمال ومسؤولين بينهم وزير الدفاع اتسونوري اونوديرا .