جاء وقع الاعتداء الدامي على محتفلين بمسيرة للمثليين في القدس، وطعن 6 منهم على يد يهودي متشدد، فعل ما فعله باسم الله، قاسيا على مجتمع المثليين في إسرائيل. وفي خطوة جريئة للتضامن مع مجتمع المثليين، قرّر النائب عن حزب “المعسكر الصهيوني”، إيتسيك شمولي، الذي كان حتى اليوم يحتفظ بميوله الجنسي بالسر، الخروج عن صمته والاشهار بهويته الجنسية معلنا: “لن أسكت بعد اليوم”.
وكتب شمولي في عمود خاص نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “لا يمكن الصمت بعد اليوم في حين تلوح السكين أمام مجتمع المثليين كله، إنه مجتمعي. هذه السكين لن تختفي. حانت لحظة قتال هذا الظلام الكبير”.
وأضاف: “هذا العمل الإجرامي الذي حدث مرة ثانية في “مدينة الله” يعتدي علينا جميعا. إنه ينتهك حقنا في أن نكون مختلفين، وأن نختار اختياراتنا، وأن نتقبل الآخر ونحويه”.
يُذكر أن مسيرة المثليين السنوية في القدس، والتي أقيمت أمس الخميس مساءً، شهدت عملية طعن مروعة، أسفرت عن إصابة 6 مشاركين في المسيرة، واحدة من المصابين ما زالت في حالة خطرة. وقد سادت حالة من الأسى في مجتمع المثليين في أنحاء البلاد في أعقاب الحادثة، ونظم العشرات في مدينة تل أبيب وقفة احتجاجية في أعقابها.