إنجاز إسرائيلي في الألعاب البارالمبية في ريو: بطلة تجديف القوارب الإسرائيلية، موران سموئيل، حظيت بالميدالية البرونزية بعد أن وصلت إلى المرتبة الثالثة في مباراة التجديف لمساحة 1000 متر في غضون 5:17.46 دقائق. لقد وصلت بعد ريتشل موريس البريطاني وليلي وونغ الصينية.
بدأت سموئيل ابنة 34 عاما، سيرتها الرياضية تحديدا في مجال كرة السلة للنساء، ولكن في عام 2006 عانت من ضرر في الأوعية الدموية في العمود الفقري بسبب عاهة خُلقية وأصيبت بشلل في الأطراف السُفلية. بعد أن اجتازت مرحلة إعادة التأهيل نجحت في إكمال تعليمها الأكاديمي وعملت مع اتحاد الرياضة للمعاقين على بناء مُنتخب نسائي لكرة السلة للنساء اللواتي يتنقلن على كرسي متحرك.
في إطار نشاطها الرياضي للمعاقين بدأت في عام 2010 بالتدرّب في مجال تجديف القوارب في قارب وحيد ومثّلت إسرائيل بصفتها لاعبة تجديف أولمبياد المعاقين في لندن قبل أربع سنوات، وحصلت على المرتبة الخامسة في تلك المباراة. في عام 2014، أنهت بصفتها بطلة العالم وبعد مرور سنة أحرزت ميدالية ذهبية، ومنذ ذلك الحين أصبحت إحدى الرياضيات الواعدات قُبيل الألعاب البارالمبية.
بعد انتهاء مباراة التجديف نجحت سموئيل في إثارة انفعال الكثيرين، عندما احتفلت بنجاحها مع طفلها، الذي رفعته وعانقته بينما كانت تجلس على كرسي متحرك.
هنأت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، سموئيل على نجاحها قائلة: “إنك تُشكلين قُدوة من الجدير أن يُحتذى بها، فخرا للنساء، وللرياضة الإسرائيلية. لقد أثبتِ ثانية أنك رياضية عظمية، وكلي ثقة أنك ستواصلين في العمل من أجل النجاح”.
كما وهنأت وزيرة العدل، أييلت شاكيد، البطلة سموئيل في مواقع التواصل الاجتماعي وكتبت: “لقد أثبتِ أن الإعاقة تُشكّل تحديا وليس حاجزا. كل الاحترام”.