نشرت نجمة الإغراء في السابق، الأمريكية من أصول لبنانية ميا خليفة، على إنستجرام، هذا الأسبوع، رسالة يظهر فيها عرض للنجمة من شخصية معروفة في صناعة أفلام الإباحة الأمريكية للمشاركة في انتاج إباحي مقابل مبلغ سخي من المال، وكان رد خلفية أنها ترفض العرض جملة وتفصيلا.
وكتبت خلفية في الرسالة: “حتى لو كنت أعيش في سلة قمامة موجودة خلف فرع لشركة “ستاربكس”، وأموت من الجوع، كنت سأرفض العرض. لا ترسل إلي هذه الرسالة أبدا”. وقالت النجمة لمتابعيها إن منتجي الأفلام الإباحية ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهود محو هذه الفترة من حياتها.
وقالت: “هؤلاء الأشخاص منقطعون عن الواقع. لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى صناعة الإباحة وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية. لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأراجع فكرة العودة إلى هذه الصناعة. لقد كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمري 21 عاما دمرت حياتها. لحسن الحظ استطعت التعافي واستمريت في حياتي- لا أنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين”.
وأضافت خليفة التي تعمل اليوم محللة رياضية وعندها نحو 10 مليون متابع على إنستجرام أنها تنصح منتجي صناعة البورنو أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.
وفي حين أيّد متابعون خلفية وكتبوا أنهم يشدون على يديها، علّق أخرون بصورة تهكمية على تعليق النجمة، كاتبين إنها أصبحت نجمة أصلا بفضل صناعة أفلام الإباحة ولولا هذه الصناعة لما كان أحد يعرف من هي. “لولا الخطأ الذي وقعت فيه وأنت في ال21 من العمر لما كنت مشهورة”.