قبل انتهاء مونديال 2014 في البرازيل- فكرنا بأن نأخذ وقتًا مستقطعًا من الحديث عن المنتخبات المشاركة، اللاعبين الرواد واللحظات التاريخية، وأن ننظر إلى بُعد آخر خاص بهذا الدوري، الذي سيثير جنون العالم بأكمله في أشهر الصيف: زوجات لاعبي كرة القدم. أجل، أجل، زوجات نجوم كرة القدم يثرن، بطبيعة الحال، اهتمامًا كبيرًا لدى جمهور المتابعين الواسع، الذي لا يتضمن فقط مشجعو كرة القدم المتحمسين، بل أيضًا المتابعين والمتابعات المؤقتين، الذين سيوجهون أنظارهم نحو البرازيل.
جذب لاعبو كرة القدم على الدوام أجمل النساء على الإطلاق. وفاجأ نجم المنتخب البريطاني، ديفيد بيكهام، العالم أجمع في عام 1997، عندما بدأ علاقة حب مع عضو فرقة “سبايس غيرلز” الشهيرة، فيكتوريا “بوش سبيس”. تزوج النجمان بعد عامين من ذلك وحتى اعتزاله اللعب في العام الماضي، اعتبرا أفضل زوجين في عالم كرة القدم: وسيمان ولامعان. مع الابتسامة الصحيحة، حققت معطيات المبيعات الخاصة بالاثنين ارتفاعًا كبيرًا وارتبطت كل سلعة بهذين الزوجين خلال – الـ 15 سنة الأخيرة، وحققت نجاحًا كبيرًا.
بعد تخليهما عن التاج، يثار تساؤل. من سيأخذ مكانهما؟ نحن لسنا خبراء بمجال الموضة، قصات الشعر أو الماركات، ما يعني ألا تتوقعوا تصنيفًا علميًا مهنيًا. سنطرح لكم المرشحين الرواد – وتحديدًا، المرشحات الرائدات – وسنترك لكم مهمة الاختيار، من خلال الردود على التقرير!
سنبدأ مع زوجين شهيرين سطع نجمهما في المونديال السابق – ايكار كاسياس وسارة كاربونرو. بدأ حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا بمواعدة المراسلة التلفزيونية الإسبانية قبل شهرين من افتتاح المونديال في جنوب أفريقيا، ولكن بدأ الاهتمام الإعلامي المتنامي بهذا الثنائي فقط بعد الخسارة أمام سويسرا في المباراة الافتتاحية، عندما وصل كاسياس إلى منصة المقابلات وقابل صديقته الجديدة. من جهة، حاز على لقب أعظم حارس مرمى أسباني، شخص خجول، معروف بتواضعه؛ ومن الجهة المقابلة، صحفية شقت طريقها من الراديو إلى التلفزيون، والتسويق ومجال الإعلان هما جزء لا يتجزأ من عملها، إن أرادت النجاح. تزوجت الجميلة الفاتنة ذات العينين الفاتحتين العميقتين، بعد الفوز بالمونديال، من كاسياس وقبل شهرين خرج إلى الحياة ابنهما الأول. سيكون من الصعب عليه، بوجود هذه الجينات الوراثية، أن يختار بين الرياضة وعرض الأزياء…
ثنائي آخر مرشح بشكل كبير للريادة هما ليونيل ميسي وانتونلا روكزو. فربما جاء التعارف بين المهاجم المتميز في فريق برشلونة وزوجته من مسقط رأسيهما في مدينة روساريو في الأرجنتين، ولكن في الـ 12 من عمرهما انقطعت العلاقة بينهما بسبب انتقال ميسي إلى كلية كرة القدم في كتالونيا. عادا ليلتقيا من عام 2008 وبدأت بينهما علاقة حب جديدة ورومانسية. وبينما يخشى بعض لاعبي كرة القدم من خيانة زوجاتهم لهم خلال قيامهن بجولات عروض الأزياء حول العالم نجد ميسي مرتاحًا من هذا الأمر: روكزو، صاحبة الابتسامة الكبيرة والأسنان الناصعة، تكرس وقتها لتربية ابنهما المشترك ودراسة مجال التغذية المختصة به. لا نعرف إن كانا هما الثنائي الأشهر، ولكن لا شك أنهما الثنائي الألطف: وضعت قبل عدة أشهر على حساب الـ “انستغرام” الخاص بها صورة لها ولابنها بينما يديران ظهرهما للكاميرا، وهما يرتديان زي فريق برشلونة. البلوزة رقم 10، إن كنتم نسيتم…
كريستيانو رونالدو وإيرينا شايك هما زوجان يثيران الكثير من الاهتمام، والمشاعر المختلطة. يمضي رونالدو بعيدًا فيما يخص المقارنة مع ميسي، كما هي الحال في مجالات أخرى. رغم أن روكزو زوجة ميسي تخطئ برفع صورها، وهي ترتدي ملابس البحر، على صفحات الإنترنت المختلفة، إلا أنه لا يمكن مقارنتها مع النجمات الشهيرات في هذا المجال. 1.3 مليون متابع لحساب انستغرام الخاص بـ “شايك”، عارضة الأزياء الروسية التي التقت نجم ريال مدريد أثناء تصويرها لحملة أزياء “أرماني”. لا يحسب الاثنان أي حساب لأحد، لا يتملقان بالتظاهر بحياة عائلية تقليدية والتقاط صور لهما بوضعيات مثيرة وبأقل عدد من الملابس. كانت عارضة الأزياء الطويلة صاحبة العينين الخضراوين والقوام الكامل فتاة غلاف مجلة ملابس البحر الخاصة بشركة “سبورتس – ايلوستريتد” عام 2011، في عام 2011، ومذاك يبدو أنها في حال تطور وتحسن…
إنما مع كل الاحترام لـ “شايك” وروكزو، ورغم شهرة زوجيهما، إلا أنهما ليستا بإثارة شاكيرا وجيرار بيكيه. تعرفت المغنية الكولومبية بلاعب الدفاع الإسباني خلال تصوير المونديال في جنوب أفريقيا، ومذاك الحين وهما مرتبطان. تواظب شاكيرا على حضور مباريات فريق برشلونة والمنتخب الإسباني، ويواظب المدافع على الظهور – وهو يرتدي أفضل صيحات الموضة بالطبع – في العروض الموسيقية الهامة التي تنافس فيها (وتفوز أيضًا) زوجته الحبيبة. رغم احتفال شاكيرا مؤخرًا بعيد ميلادها الـ 37، هي مفعمة بالحيوية، مثيرة وتمتاز بمقاييس جسدية يمكن للنساء الأخريات أن يحلمن بها فقط.
إن حصلتم حتى الآن على وجبة جمال لاتيني كبيرة (مع لمسات شرق أوروبية، إذاً قبل الختام سنتحول قليلاً إلى ألمانيا وإيطاليا، ونذكر بعض النساء، اللواتي يُستحسن أن نتابعهن ونتابع نشاطاتهن في بلاد السامبا. المعروف بمهارته في الملعب وتهوره خارج الملعب، هو الثنائي المنسجم ماريو بالوتيلي وفاني نغواشا. كلاهما جامحين وصريحين، سليلي عائلتين أفريقيتين ويقولان ما يخطر ببالهما. هكذا تورط بالوتيلي في الماضي، حيث قال إذا فاز فريق ريال مدريد في مباراته أمام دورتموند، “سأدع كل أعضاء الفريق يضاجعون صديقتي” (فريق ريال مدريد خسر بتلك المباراة، بالمناسبة). ولا يزالا مرتبطين…
http://instagram.com/p/lnQGxKF_U8/
بالمقابل الدمج بين ماسوت أوزيل وماندي كابريستو مفاجئ أكثر بعض الشيء. يُعرف عن لاعب الوسط الأماني في فريق أرسنال بأنه انسان خجول ويتعمد عدم الظهور أمام وسائل الإعلام، بينما صديقته هي مغنية بوب باعت فرقتها ملايين الأسطوانات وعرضت في برنامج “الرقص مع النجوم”. يقول أنها تحقق له التوازن. بوجود شعرها الجميل وعيناها الرائعتان وابتسامتها الماكرة لا يبدو أن أوزيل بحاجة لأي تبريرات، حتى وإن كانت صحيحة.
http://instagram.com/p/mXTRpbg63w/
على أي حال، هو ليس أول ألماني يرتبط بعلاقة مع نجمة برامج تلفزيون الواقع. سيصل سامي خضيرة ولينا جاركا معًا إلى البرازيل، بينما سيتمنى لاعب الوسط الألماني (من أصول تونسية) وصديقته الملازمة له تكرار صورة الاحتفال بالفوز الطازج لفريق ريال مدريد ببطولة أبطال أوروبا. بينما نحن بخلافهما، سنكون سعداء بتكرار الصورة التي ظهرت على غلاف مجلة “GQ” قبل عامين، عندما غطى خضيرة صدر صديقته العاري بكفي يديه.
إذًا يا أصدقاء، بعد عملية المسح القصيرة هذه هل لديكم مرشحة مفضّلة؟