تحذير: آلاف الفتيات الشقراوات بخصور ضيّقة هائجات على الشاطئ، ولكن ليس كما تظنّون. في إطار معرض فريد من نوعه اسمه “تماثيل بجانب البحر” في أحد شواطئ أستراليا، شكّلت الفنّانة أنيت ثاس (Annette Thas)، موجة بارتفاع 3 أمتار مصنوعة كلّها من دمى باربي. رغم وجود إبداعات أخرى في المكان، فقد تحوّلت إبداع ثاس إلى موضوع النقاش الرئيسي في الشهر الأخير.
تدعو ثاس لإنشاء “موجة من الذاكرة”، وقد استوحت ذلك حين زارت أختها المريضة في بلجيكا. حينها، كما تقول، غمرتْها ذكريات الطفولة كموجة في البحر. “فاجأتني كمية العواطف، وأردت أن أترجم كلّ ذلك لعمل فنّي يكون عالميّا، ويمكن للناس فهمه”، كما تقول.
قضت الفنّانة سبعة أسابيع في ربط الدمى ببعضها البعض لتشكيل شكل موجة. فازت في المسابقة، وربحت 4,500 دولار. وقد أكّدت أنّ جميع الدمى في العمل الفنّي هي دمى قديمة وليست جديدة: “لأنّني أردت أن يذكّرني ذلك بالطفولة”.