توضح دراسة أجرتها جامعة أكسفورد مؤخرا، أن السبب الرئيسي للبطالة عن العمل في العالم كلّه، هو التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا.
يُقدّر خبراء اقتصاد في العالم كلّه أن الحديث يدور عن ظاهرة ستتوسع بفضل الذكاء الاصطناعي، الروبوتيكا، والتكنولوجيا الأخرى. السؤال الذي ما زال مفتوحا هو كم من الوقت سيمضي حتى يخسر معظمنا أماكن العمل.
يعتقد خبراء من جامعة بنسلفانيا أن الدول المتطورة في العالم قد تشهد خسارة نحو %47 من أماكن العمل خلال الـ 25 السنة القادمة. وفق مجلة “إيكونوميست” العريقة، في هذه الضربة الاقتصادية من المتوقع أن يتضرر عمال الياقات الزرقاء، ولكن سيضرر عمال الياقات البيضاء أيضا الذين كانوا محميين من ضرر كهذا حتى الآن.
تطلبت التكنولوجيا عملا بالتأكيد، ولكن في المقابل أتاحت أماكن عمل جديدة – تتطلب الماكينات مهندسين لتشغيلها، فنيي تقنيين لصيانتها، وعمال يهتمون بها.
إذا مَن قد يخسر عمله؟ (وفقًا لـ “إيكونوميست”)
مدققو الحسابات
أطباء
سائقو سيارات الأجرة
محامون
معلِّمون
بيروقراطيون مختلفون
مستشارون ماليون
في نهاية المطاف، لن يتوقف تطور الآليات والحوسبة. فقد تُشغّل شركات نيوتك (NEW-TECH) ومصالح تجارية أخرى العاطلين عن العمل، ولكن ستكون وتيرة التشغيل بطيئة بحيث لن تضمن منع الفوضى.
نقطة ضوء تلوّح في آخر النفق؟
يعتقد خبراء الاقتصاد المتفائلين أنه قد تؤدي هذه الفترة إلى ازدهار إيجابي، حيث يستطيع البشر التركيز على اهتماماتهم والتوقف للحظات عن السعي الأبدي وراء المال.