شهد ائتلاف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليلة أمس، دراما صغيرة، أطلقت عليها المعارضة “مهزلة”، بعد أن كادت تفشل في المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة، ما معناه أنها كانت مهددة بالسقوط. وتمثلت المهزلة باستدعاء طارئ لوزير من بيته وبقيام وزير بالحديث عن اسمه المتوسط، “مخلوف”، لمدة طويلة.
وبعد أن اكتشف أعضاء الحكومة أن الائتلاف لن يتمكن من المصادقة على إرجاء طرح ميزانية الدولة، قاموا باستدعاء وزير البنى التحتية، يوفال شتاينتس، من بيته في ساعة متأخرة، وشوهد شتاينتس في البرلمان بعد أن حضر بسرعة حيث أنه لم يتمكن من ارتداء لباس رسمي لائق.
ولكي يتسنى للوزير الوصول من بيته والمشاركة في التصويت، قام وزير الاقتصاد، وزعيم حزب شاس، أرييه درعي، بإسهاب الحديث عن اسمه الوسطي، “مخلوف”، معوقا عملية التصويت. وتحدث درعي عن أصول اسمه، وسأل نواب الكنسيت: “كيف يكتبون اسمي؟ ب “الخاء” أم “الحاء”.
يذكر أن المشهد أمس في الكنسيت ذكر مرة أخرى كم أن ائتلاف نتنياهو الذي يضم 61 نائبا، من أصل 120، هشا ولا يملك متنفسا لتمرير القوانين، خاصة المتعلقة ببقائه.