أجرت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء السبت، مقابلة خاصة مع ممثلة البورنو المعروفة في الولايات المتحدة باسم الشهرة، “ليلى سين”. وجاء في التقرير المتلفز أن سين هي إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت في مدينة “رمات غان”، المحاذية لمدينة تل أبيب، والملفت في قصتها أنها نشأت في بيت محافظ، وكانت في صغرها ترتدي ملابس محتشمة.
وروت سين في المقابلة، وهي تتجول في شوارع مدينة “رمات غان” وتناولت الشوارما، أنها احترمت رأي والدها حين رفض فكرة التحاقها بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فاختارت مسار الخدمة المدنية. لكن هذا كان حتى جيل ال18، فبعدها انقلبت حياتها رأسا على عقب، وأصبحت تفعل ما يحلو لها.
وقد سافرت سين إلى الولايات المتحدة بعدها لزيارة شقيقها، وسجلت هناك لدراسة التمريض، فبدأت تنخرط شيئا فشيئا في عالم عرض الأزياء لتمويل تعليمها. وبعدها خاضت تجربة الأفلام الإباحية بإخراج مستقل مع خطيبها، حتى وصلها عرض مغرٍ من مجلة “بينتهواس” المشهورة.
وقالت سين في المقابلة إنها لا تنظر إلى عملها، ممثلة أفلام إباحية، بأنه شغل مهين ينتقص من كرامة المرأة، إنما هو عمل يحرر المرأة ويمكنها من ربح الأموال مثل الرجل، في حين أن المرأة تربح أقل من الرجال في معظم مجالات العمل. وأضافت أن المرأة تتعرض إلى التحرش والمضايقة في كل مجالات العمل، وفي ذلك فإن صناعة أفلام الإباحة ليست استثناءً.
يذكر أن سين ليست “الشرق أوسطية” الأولى التي تشتهر في عالم الأفلام الإباحية في الولايات المتحدة، فقد سبقتها في ذلك الممثلة من أصول لبنانية، ميا خليفة، التي تعتبر اليوم أكثر الممثلات مشاهدة على مواقع الإباحة.