الانتخابات الإسرائيلية تسير على خطى سريعة وأسماء الشخصيات التي قد تدخل المعترك السياسي للتنافس على مكان في الكنيست الإسرائيلي تظهر صباحا ومساء. وآخر الأسماء التي تداولها الإعلام الإسرائيلي هو مئير داغان، رئيس الموساد في السابق، والذي ذُكر أنه يدرس إمكانية الانضمام إلى الحزب الجديد المتبلور بقيادة الليكودي في السابق، والنجم الصاعد لجولة الانتخابات القادمة، موشيه كحلون.
ويدور الحديث عن أن كحلون بصدد بناء حزب جديد، بعد أن انشق من حزب ليكود، يرفع الراية الاجتماعية، ومركزا على القضايا الاقتصادية أكثر منها الأمنية والسياسية.
وقال مقربون من كحلون إنه لم يتمم بعد مهمة تحضير قائمة الممثلين في الحزب الذي سيعلن قريبا، مع التأكيد على أن القائمة ستحرص على تمثيل متساو لجميع شرائح المجتمع خاصة النساء. ويعني كحلون بضم شخصية أمنية مجرّبة وذات نفوذ والاسم الأقوى من الأسماء المطروحة لاحتلال هذا المربع هو مئير داغان، رئيس الموساد في السابق، والذي تقاعد في عام 2011.
وفي سياق متصل، أشار نشطاء من حزب ليكود، الحزب الحاكم في إسرائيل، إلى أن وزير الداخلية في السابق، جدعون ساعر، والذي استقال من الحياة السياسية قبل وقت قصير، يدرس إمكانية العودة إلى المعترك السياسي لينافس بنيامين نتنياهو على رئاسة أقوى حزب في إسرائيل حسب استطلاعات رأي أخيرة، وتبعا لذلك على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وردّ مسؤولون في حزب ليكود على هذه الأخبار قائلين إنها غير صحيحة، وإنما هي تندرج في إطار جس نبض الناخبين لمعرفة مدى قبول الفكرة لدى أنصار الحزب. ويذكر أن ساعر أعلن اعتزاله الحياة السياسية في شهر سبتمبر/ أيلول هذا العام، مصمما على التفرغ لحياته الشخصية مع زوجته الإعلامية، جؤلا إفين، وابنه المولود حديثا.