قررت المعلمة، بعد أن تم البارحة الكشف عن قصة معلمة ثانوية من جنوب البلاد والتي تسربت صورها الخاصة التي التقطتها بواسطة الكاميرا إلى جهاز التابلت الذي جلبته معها إلى الصف ووصل إلى الطلاب، أن تعبّر في الأخبار عن مشاعرها القاسية.
نُشر البارحة أن المعلمة، التي هذا هو أول عام لها تُدرس فيه في هذه المدرسة، نسيت جهازها التابلت في الصف وهكذا وصلت الصور إلى الطلاب. وصرحت المعلمة، خلال مقابلة مع أخبار القناة الثانية، أنها لم تنس جهازها التابلت، بل أعطته لطالبة في الصف لكي يتسنى لها مشاهدة شرائح عرض تعليمية تتعلق بموضوع الدرس، بينما لاحظ طالب كان يجلس بجانب تلك الطالبة وجود الصور التي تسربت إلى الجهاز – وسارع لدعوة زملائه لمشاهدة صور المعلمة الخاصة.
“أنا منذهلة مما حدث دون أن يكون لي ذنب في ذلك. “أنا ضحية في هذه الحادثة، ما حدث هو انتهاك لخصوصيتي الأمر الذي تم فعله ضدي وكل ذلك لأنني كمعلمة ومربية إسرائيلية أردت مساعدة طالبة في دروسها”، كما ورد على لسان المعلمة. “قمت بإعارة جهاز التابلت لإحدى الطالبات ولم أكن أعرف أنني عندما أضع حساب “Gmail” الخاص بي تنتقل المعلومات من هاتفي بشكل مباشر، كل حياتي الخاصة تنتقل مع ذلك – حتى وإن كانت هناك صور عارية لي ولزوجي.
تحدثت المعلمة خلال المقابلة أيضًا عن الردود التي تتلقاها: سمعت أن هناك أولياء أمور غاضبين يعترضون على عودتي للتعليم. عُقدت البارحة جلسة في المدرسة وعلت أصوات تقول إن ذلك ليس ممكنًا وإنني عديمة القيم والأخلاق. انتهت حياتي المهنيّة في لحظة”.
بالمقابل، هناك من يلقون باللوم على الطلاب الذين عبثوا بالجهاز وأخذوا الصور: “الحديث هو عن طالب متطفل انتهك الخصوصية ودعا زملائه لرؤية الصور. يتعيّن على أولئك الطلاب الذين سمحوا لأنفسهم أن يتدخلوا، تدخلا متعمدًا، في حاجيات لا تخصهم، أن يخجلوا”.
وختمت المعلمة كلامها قائلة: “يُبرز الأمر الذي حدث لي المخاطر التي تشكلها شبكة الإنترنت وتقنية السحابة (iCloud) على الفرد. نحن الآن في الطريق للبدء بإجراءات قضائية ضد المدرسة وربما ضد الطالب”.