صار الصيف على الأبواب وكذلك موسم السباحة الذي يجلب معه، بالطبع، كم كبير من ملابس البحر الملوّنة والمصممة. إذًا، ماذا سترون على الشواطئ في الصيف القريب؟ بدءًا من بكيني صغير جدًا، وحتى البوركيني الذي يغطي كل الجسم، فكل امرأة يمكنها تنسيق لباس البحر الملائم لها:
البكيني
هل تعلمين؟ يعود أصل البكيني إلى اليونان القديمة، حيث كانت ترتديه اللاعبات الرياضيات اليونانيات في الألعاب الأولمبية المختلفة. في عصرنا هذا، البكيني “أعيد ابتكاره من جديد” في أربعينات القرن المنصرم، ومذاك الحين يحتل عالم ملابس البحر.
هذا العام أيضًا، كما في كل عام، لا يزال البكيني يسيّطر على المصممين. إنما إلى جانب الموديلات الصغيرة التي تثبت بواسطة خيوط، الملائمة للنساء النحيفات، يمكن هذا العام رؤية موديلات بكيني واسعة، قصات من الستينات التي تغطي أكثر وتعطي شكلاً جميلاً. سراويل تحتية تصل إلى ما قبل السرة، وحمالات صدر واسعة، باللون الأسود والأبيض، بقع، أو رسومات مزركشة وملوّنة ومفرحة والتي تذكرنا بتلك الفترة.
تسيطر أيضًا رسومات الفواكه، أشجار النخيل والشواطئ على ملابس البحر، ونرى على البكيني دمجًا بين سروال تحتي ناعم وغني بالألوان مع حمالة صدر مطبوعة وملفتة جداً.
إذًا، إن كنت أيضًا تحلمين بالذهاب إلى البحر مرتدية جزئين، إنما دون كشف جزء كبير من جسمك، يبدو أن بكيني فينتاج “الـواسع” من حقبة الستينات هو الحل الأمثل لك. لكن، إن كنت لا تزالين تخجلين، يمكنك هذا العام أن تكوني أنيقة جدًا بلباس بحر كامل أيضًا!
لباس بحر كامل
عادت ملابس البحر الكاملة، التي باتت في العقد الأخير تُعتبر أكثر ملائمة للسيدات “البالغات”، إلى الموضة وبشكل قوي، لكل الأعمار. أطلق أشهر المصممين كمية من مجموعات ملابس البحر الكاملة، الكثير منها بطراز “ستريبلز” (دون حمالات كتف)، مع تقويرات واسعة وقصات قماش ملفتة، ولكنها جميلة وتنسق القوام.
تميز وتحسن “كتل لونية”، خطوط منحنية، رسومات منقطة، وقصات قماش وسطوح شكل ملابس البحر الكاملة، التي ستحتل الشواطئ. هل تريدون الحقيقة؟ يبدو أن هذا هو الحل الأمثل لمن تريد أن تبقى ضمن الموضة، ولكنها لم تحظ بقوام عارضة أزياء، أو تعتبر بأن البكيني هو لباس عارٍ جدًا بالنسبة لها. ولكن إن كان هذا أيضًا لا يناسب المحتشمات منا، دائمًا هناك حل البوركيني، الذي يحافظ على الحشمة التامة، وبنفس الوقت يتيح الاستمتاع ونزول البحر أو بركة السباحة للانتعاش.
البوركيني
في العام الماضي وبعد أن احتل البوركيني (بوركا – بكيني – لباس البحر الذي يغطي كل أجزاء الجسم ما عدا الوجه، وكفي القدمين والرجلين) العالم الإسلامي بشكل كبير، حيث يمثل حلاً رائعًا للشابات المتديّنات، وأثار عاصفة على شبكات التواصل الاجتماعية، فأصبح الكثيرون يتبنون الفكرة في أماكن عديدة من العالم. في إسرائيل، تبنت الشابات المتديّنات لباس البوركيني، وقمن حتى بإضافة تنورة صغيرة لتمويه شق الحوض، وإضافة لمسة أنثوية بسيطة للبدلة (التي تشبه بدلة الغطس).
باستثناء الشابات المتديًنات، يلائم البوركيني أيضًا كل اللواتي يعانين من حساسية من الشمس، أو يخشين أضرار أشعة الشمس ولا يرغبن بالتسفع.
من ناحية التصميم، بخلاف البوركيني الأسود الذي رأيناه العام الماضي، أضيفت هذا العام أيضًا كتل لونية تضفي لمسة جميلة وبهجة وتميزًا بتصميم ملابس البحر، مع الحفاظ على الاحتشام. إذاً، إن كنتن متزمتات، لا تتنازلن عن متعة الصيف، واشترين بوركيني وابحثن عن أقرب شاطئ بحر منكم.