المتحدث باسم جيش الدفاع سابقا، العميد يوأف (بولي) مردخاي تم تعيينه كمنسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة. سيحل بولي مكان الجنرال إيتان دنغوت، الذي أشغل منصب منسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة في السنوات الأربع الأخيرة وسيتحرر من جيش الدفاع.
إن تفضيل العميد مردخاي، الذي كان سابقًا ضابط مخابرات، لتولي هذا المنصب في هذه الفترة الحساسة من المفاوضات ينبع من تجربته الكبيرة في المجال، وفهمه المتعمق للنظام الفلسطيني. من المتوقع أن يبدأ العميد مردخاي بإشغال المنصب في شهر كانون الثاني، ومنذ البداية ستتم ترقيته لرتبة لواء. إنها المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها تقديم من يشغل منصب متحدث باسم جيش الدفاع في وظيفته وتتم ترقيته.
لقد قبل وزير الدفاع، موشيه (بوغي) يعلون، توصية قائد الأركان بيني غينتس بتعيين العميد مردخاي للمنصب. أشغل بولي حتى الآونة الأخيرة منصب المتحدث باسم جيش الدفاع، وقبل ذلك رئيس الإدارة المدنية في يهودا والسامرة، رئيس قيادة التنسيق والربط في قطاع غزة، ضابط التنسيق الأمني في أريحا ومجموعة أخرى من الوظائف الميدانية في قسم المخابرات. يتحدث مردخاي العربية بفصاحة وهنالك من ينسبون له التسهيلات الأخيرة وإدخال مئات آلاف الفلسطينيين إلى أراضي إسرائيل خلال الأعياد الأخيرة، عيد الفطر وعيد الأضحى.
لقد قدم وزير الدفاع يعلون التهاني بمناسبة التعيين، وقال هذا الصباح: “إن بولي يجلب معه لوظيفة منسق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة تجربة كبيرة ومتنوعة، كضابط في وحدات ميدانية في قسم المخابرات، وكذلك لإشغاله وظائف قيادة عليا في تشكيلات التنسيق، الربط والإدارة في يهودا والسامرة وفي قطاع غزة. إن لدى بولي القدرة، العقل المستقيم، الذكاء والمعرفة الواسعة للمنطقة لتنفيذ مهمته على أكمل وجه. في وظيفتيه الأخيرتين، كمتحدث باسم جيش الدفاع وكرئيس الإدارة المدنية، تعامل بولي مع قضايا معقدة وحساسة تمس قلب العمل، وإني على يقين أن التجربة التي حصدها ستساعده في وظيفته الجديدة”.
تنسق وحدة تنسيق عمليات الحكومة في الأراضي المحتلة بين الحكومة الإسرائيلية، جيش الدفاع، منظمات حقوق الإنسان والسلطة الفلسطينية. أقيمت الوحدة عام 1981 وهي تعمل على تنسيق مواضيع مدنية في الأراضي المحتلة.