كشف النقاب في قطاع غزة، الليلة الماضية، عن مقتل ناشط جهادي من المطلوبين لحركة حماس، خلال قتاله مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في شبه الجزيرة المصرية “سيناء”.
مصادر خاصة قالت إن الشاب “نادر جودة” (22 عاما) من سكان حي الشيخ رضوان شمال غزة، أبلغ عن مقتله صباح أمس الأربعاء، خلال مشاركته في أعمال قتالية مع التنظيم في سيناء، دون أن تتضح الصورة حول ظروف مقتله.
وأشارت المصادر إلى أن جودة انضم للقتال مع ما يعرف بـ “ولاية سيناء” إثر هروبه من غزة بعد ملاحقته من حماس على إثر تفجير سيارات لعناصرها مع عدد من الناشطين الجهاديين في شهر يوليو من العام الماضي.
وهذا الناشط الثاني الذي يقتل من أفراد الخلية المتهمة بالتفجيرات التي هزت غزة في بداية شهر يوليو من العام الماضي، حيث أبلغ عن مقتل “محمد الدلو” في شهر أبريل من العام الجاري خلال قتاله في سيناء.
وتربط بعض أفراد الخلية علاقة خاصة مع الناشط الجهادي، يونس حنر، الذي قتل على يد عناصر أمنية من حماس بعد اقتحام منزل عائلته في شهر يونيو الماضي أي قبل عملية التفجير، وكان ملاحقا في تلك الفترة قبل عملية التفجير المفاجئة التي أظهرت وجود خرق أمني كبير في صفوف حماس بعد عملية التفجير التي تبين أن نشطاء من القسام سهلوا المهمة وتم اعتقالهم فيما بعد.
وتمكن في غضون عدة أيام من عملية التفجير، النشطاء الجهاديون الذين تلاحقهم حماس في كافة مناطق قطاع غزة، من الفرار عبر الأنفاق إلى سيناء، حيث مكثوا فيها وانضموا لتنظيم الولاية. فيما يعتقد أن بعضهم غادر إلى ليبيا أو سوريا والعراق.