أعرب سكان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، عن حزنهم وألمهم الشديد لمقتل الحاخام الإسرائيلي رزيئيل شيباح، أمس، بنيران أطلقها فلسطينيون مجهولون نحو سيارته أثناء سفره إلى بيته على شارع رقم 60 المؤدي إلى البؤرة الاستيطانية، حافات جلعاد أو “مزرعة جلعاد” الواقعة غربي مدينة نابلس.
وشهد سكان المستوطنات ممن عرفوا الحاخام أنه كان إنسانا طيب القلب، ضحى كثيرا من أجل مساعدة الآخرين. وفي مستوطنة “يتسهار” حيث تدرب للحصول على شهادة الحاخامية وتتلمذ ليصبح مطهرا، قال من عرفه إنه كان تلميذا ذكيا ومجتهدا، جمع بين العلم والعمل، وبث السعادة في أوساط المحاطين به.
وروى رئيس المستوطنات الإسرائيلية، يوسي داجان، والذي كان أول من وصل إلى مسرح الحادثة المروعة، إن القتيل كان يحمل أكياس مشتريات حين أطلقت النار صوبه. واستهجن داجان مقتل إسرائيلي في شارع رئيسي في إسرائيل.
وقال مواطنون من بلدة الحاخام إنه “كان رجلا صالحا، ساهم في إنشاء مراكز لنشاطات الأطفال في المكان” وإنه كان “إنسانا متفائلا طهر أغلب الرضع في السنة الماضية”.
وكتب كذلك الحاخام الأكبر الأسبق، يسرائيل لاو، عن الحاخام مشيدا بشيمه “كان الحاخام شيباح صاحب شخصية مميزة وبشوشة ومنقطعة النظير. سعى من أجل إنقاذ الآخرين ونشر التوراة في إسرائيل”.