عملية دامية على مائدة يوم السبت: نفذ شاب فلسطيني، أمس الجمعة ليلا، عملية طعن بشعة بعد أن تسلل إلى بيت عائلة يهودية تعيش في مستوطنة حلميش الواقعة بالقرب من رام الله، حيث طعن جدا عمره 70 عاما، وابنه وبنته في ال30 من عمرهما. وكتب الفلسطيني، عمر العبد، البالغ من العمر 19 عاما، على صفحة فيسبوك الخاصة به إنه أقدم على العملية على خلفية الأحداث الأخيرة في الأٌقصى.
وهاجم الفلسطيني قبل التعرض له على يد جار العائلة وإطلاق النار صوبه، الجدة التي أصيبت بجروح خطيرة. وجار العائلة الذي سمع صرخات أفرادها هو جندي أفلح في إطلاق النار على الفلسطيني عبر نافدة البيت. واستلقى الفلسطيني بجانب القتلى وهاجم الطاقم الإسعاف الذي نقله لتلقي العلاج في مستشفى في مدينة بيتح تيكفا.
وكان في البيت الذي تسلل إليه الفلسطيني 10 أفراد عائلة واحدة. وقامت أم العائلة بإخفاء الأطفال في الطابق الأعلى واتصلت في نفس الوقت إلى الشرطة وقوات الإسعاف، في حين كان الفلسطيني يطعن أفراد العائلة في الطابق الأسفل.
وقال مسؤول عسكري إن منفذ العملية متعاطف مع حركة حماس. وأضاف أن الفلسطيني قال في التحقيق الأولي معه إنه اقتنى السكين قبل يومين وإنه أراد أن ينفذ عملية من أجل الأقصى. ونشرت حركة حماس بيانا رحبت من خلاله بالعملية وبصاحبها.