قتلت ثلاث نساء مساء الأحد واصيب ستة اشخاص بينهم طفلان في مواجهات بين الجيش المصري وجهاديين وفي سقوط صاروخ على منزل في رفح بشمال سيناء، بحسب ما افاد مسؤولون طبيون وامنيون.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة ايام من مقتل 30 جنديا في هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء ابرزها العريش، وبعد يومين من مقتل طفلين احدهما رضيع عمره ستة اشهر في مواجهات مماثلة في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.
وقتلت امراتان واصيبت اثنتان اخريان وطفلان بسقوط قذيفة صاروخية من طريق الخطأ على منزلهم غرب رفح، بحسب ما افادت مصادر طبية.
وقالت مصادر امنية ان “عناصر من جماعة انصار بيت المقدس كانت تستهدف حاجز “ولي لافي” غرب رفح بقذائف صاروخية سقطت احداها من طريق الخطأ على المنزل”.
وفي وقت سابق مساء الاحد، اسفرت مواجهات بين الجيش وجهاديين قرب الحاجز نفسه عن مقتل امراة عمرها 46 عاما بطلق ناري في الرأس واصابة امراتين اخريين بطلقات نارية في البطن والساق.
والنساء الثلاث يقمن في منطقة سكنية مجاورة للحاجز الامني.
ويشهد شمال سيناء مواجهات دامية بين الجماعات الاسلامية المسلحة وقوات الامن المصرية، لكن المدنيين يقعون ضحية كثير من هذه المواجهات المستمرة منذ اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وفي 16 كانون الثاني/يناير، قتلت امراة خمسينية بسقوط قذيفة في قرية الحسينية قرب مدينة رفح المصرية في شمال سيناء.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر قتل عشرة مدنيين على الاقل بينهم اطفال ونساء، اثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء المصرية.
كما قتل سبعة مدنيين اثر سقوط قذيفة هاون امام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة في تموز/يوليو الفائت.
وفي نهاية تموز/يوليو، قتل خمسة اطفال في سقوط صاروخين على منازلهم في هجومين مماثلين في شمال سيناء.