أفادت قوات الأمن الإسرائيلية، ظهر اليوم، بأن فلسطيني من مخيم شعفاط قام بعملية دهس في القدس، في منطقة الشيخ جراح، حيث قاد سيارته التجارية نحو مارة في محطة للقطار السريع، مؤديا إلى مقتل شرطي واحد وإصابة 13 آخرين. وتقدّر الشرطة أن الخلفية للعملية هي إرهابية، حيث شوهد السائق وهو يترجل من سيارته بعد عملية الدهس ويهاجم مارة بقضيب حديدي، حتى تم إطلاق النار عليه من قبل رجال أمن في المكان والقضاء عليه.
يذكر أن عملية دهس مشابهة وقعت في القدس قبل أسبوعين مخلفة مقتل إسرائيليتين، واحدة منهن رضيعة، وكان منفذ العملية، عبد الرحمن الشلودي، من سكان سلوان في القدس الشرقية.
وأفادت مواقع فلسطينية أن منفذ عملية الدهس الجارية هو إبراهيم العكاري من مخيم شعفاط، وينتمي إلى حركة “حماس” ونقلت عن نواب عن حركة حماس ترحيبهم بالعملية. وكتب النائب مشير المصري من حماس على “فيس بوك”: “تسلم الأيادي التي تنتقم للأقصى ولدماء مرابطي ومرابطات الأقصى” في إشارة إلى عملية الدهس الأخيرة.
ويدل حساب “فيس بوك” الخاص بالعكاري أنه اهتم بشؤون مسجد الأقصى وبشد الرحال إلى المسجد، وأنه بارك على محاولة اغتيال الناشط اليهودي، يهودا غليك، إذ حمّل مقابلة مع منفذ العملية معتز حجازي مشيدا بشجاعته.
يجدر الذكر بأن شقيق العكاري أسير محرر في “صفقة شاليط” طُرد إلى تركيا.