قال مصدر امني لبناني ان مفجرا انتحاريا قتل نفسه وشخصا آخر حين فجر عبوة ناسفة في حافلة في جنوب بيروت اليوم الاثنين.
واظهرت لقطات للتلفزيون اللبناني هيكل سيارة بدون سقف. وتصاعد الدخان في الهواء وتناثر الحطام في الشارع. وتناثرت ايضا اشلاء جثة وبينها الرأس في عرض الطريق.
ولم يتضح على الفور هدف الهجوم. وانفجرت الحافلة على طريق سريع في الشويفات في جنوب العاصمة وهي منطقة تربط عدة اجزاء من المدينة.
وانفجرت الشهر الماضي قنبلتان في مناطق سكنية في بيروت تحظى جماعة حزب الله الشيعية بوجود قوي فيها.
وقال احد المارة ان الحافلة كانت في طريقها الى تلك المناطق مما قد يشير الى ان الانفجار وقع قبل موعده. ولم يتضح على الفور ما إن كان المفجر احد ركاب الحافلة او سائقها.
وقال رجل يعمل في محطة وقود قرب موقع الانفجار “تناثر الزجاج في كل مكان. رأينا رأسا. ثم رقدت الساقان قرب المحطة.”
ويعاني لبنان من آثار الحرب الاهلية في سوريا المجاورة. وارسل حزب الله الشيعي مقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الاسد ضد مقاتلين معارضين اغلبهم من السنة.
واستهدف مسلحون سنة سوريون ولبنانيون يدعمون الانتفاضة السورية مناطق حزب الله بهجمات منها هجوم بقنبلة يوم الاحد في مدينة الهرمل الشيعية الشمالية.
وانفجرت اربع سيارات ملغومة في معاقل حزب الله في جنوب بيروت منذ يوليو تموز. واستهدف تفجيران انتحاريان السفارة الايرانية مما ادى الى مقتل 25 شخصا منهم دبلوماسي ايراني في نوفمبر تشرين الثاني.