لعب الأمير كرة القدم مع فريق من الشبان اليهود والعرب. وصل في ساعات الظهر إلى ملعب كرة القدم في “نافيه غولان” في مدينة يافا، والتقى مجموعات كرة القدم المؤلفة من اللاعبين الأطفال عربا ويهودا من أماكن مختلفة في إسرائيل. تصور الأمير مع الأطفال المتحمسين، وشارك الأمير في مباريات ضربات الجزاء، وحتى أنه أحرز هدفا في المحاولة الثانية.
تناول البطيخ على شاطئ البحر في تل أبيب. وقد دُهش المستجمون في شاطئ البحر كثيرا، عندما شاهدوا الأمير ويليام يسير مع رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، في الشاطئ. وقد صعد الأمير إلى منصة المنقذ، ودُهش من ساحل شاطئ تل أبيب الرائع، وحتى أنه تناول البطيخ مع الجبن البلغاري وهي وجبة مفضلة لدى المستجمين الإسرائيليين.
شارك في مباراة كرة الطائرة في شاطئ البحر. وفي وقت لاحق أثناء زيارته شاطئ البحر في تل أبيب، التقى الأمير ويليام لاعبي كرة الطائرة الإسرائيليين الذين يتبارون في الشواطئ، وتحدث معهم عن الرياضة الشعبية. حتى أنه شارك في مباراة معهم في وقت لاحق.
تحدث طويلا مع عارضة الأزياء الإسرائيلية المشهورة. بعد أن أنهى الأمير زيارته إلى شاطئ البحر، سافر إلى مقر سفير بريطانيا في إسرائيل، ديفيد كوري، إذ أجري فيه استقبال احتفالي احتراما له. إضافة إلى رئيس الحكومة نتنياهو وأعضاء كنيست، شارك مشاهير إسرائيليون، ومنهم عارضة الأزياء العالمية، بار رفائيلي، التي تحدثت طويلا مع الأمير. بعد المحادثة، مدحت رفائيلي الأمير واصفة إياه بـ “أجمل أمير في العالم”.
شاهد الأمير عروضا لشركات ناشئة إسرائيلية. وفي إطار الاستقبال الرسمي، التقى عددا من المسؤولين في الشركات التكنولوجيا الإسرائيلية، الذين عرضوا أمامه ابتكارات تكنولوجية إسرائيلية. من بين التطورات المتقدمة التي عُرِضت على الأمير، أجهزة مساعدة للمكفوفين، وهيكل روبوتيي لمن يعاني من ضرر في العمود الفقري.