نشرت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، تقريرا يشير إلى زيادة في جرائم الكراهية ضد اليهود وممتلكاتهم في الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير أن عام 2017 شهد زيادة مقدارها 57% في الاعتداءات على خلفية معاداة السامية التي سجلت في أنحاء الولايات المتحدة. وكتبت الرابطة أن هذا المعطى هو الأعلى منذ قرنين.
وحسب المعطيات التي جاءت في التقرير، تراكم لدى الرابطة 1986 جريمة كراهية ضد اليهود وممتلكاتهم خلال 2017 مقارنة ب1267 جريمة ارتكبت عام 2016. وضمت الاعتداءات التي جمعتها الرابطة: 952 جريمة تخريب، و1015 مضايقة على خلفية معاداة السامية و163 حادثة تهديد لتفجير مؤسسات يهودية في الولايات المتحدة.
ووصف رئيس الرابطة، جونتان غرينبلت، المعطيات بأنها “مقلقة” ملمحا إلى أن الزيادة تعود إلى الراحة التي يشعر بها منظمات اليمين المتطرف في أمريكا.