ما زالت قضية “مدير منزل” نتنياهو والزوجان نتنياهو تتصدر العناوين. في إطار الاتهام الذي تقدم به ميني نفتالي، مدير المنزل السابق في مسكن رئيس الحكومة، ستشهد سارة نتنياهو اليوم، زوجة رئيس الحكومة، في محكمة العمل.
استقال نفتالي من عمله في مسكن نتنياهو قبل نحو عامين، وكان قد عمل كحارس شخصي لسارة نتنياهو وأبنائها، وأصبح لاحقا مصرّفا لأعمال مسكن رئيس الحكومة. في شهر آذار الأخير رفع في محكمة العمل في القدس دعوى بمبلغ مليون شاقل ضدّ مكتب رئيس الحكومة. اشتملت الدعوى على مزاعم بتوظيف ضارّ وحرمان من الحقوق، بالإضافة إلى وصف سلسة من الإهانات والعبارات العنصرية اليومية، كما يُزعم، كانت تنتهجها زوجة رئيس الحكومة.
حسب ما ورد في كتاب الدعوى، عانى نفتالي لمدة عشرين شهرًا من “إهانات، إصابات وأضرار معينة، جسدية ونفسية، مما جعله بعد أن تعرض للإذلال […] أن يترك وظيفته”.
روى نفتالي، من بين أمور أخرى، عن تعامل زوجة رئيس الحكومة المُهين للعاملين، عن سلوك غير لائق (مثال على ذلك، أنه بوسعها شرب ثلاث زجاجات من الشمبانيا في اليوم الواحد، الصراخ على العمال الذين اشتروا الحليب في كيس بدلا من الكرتونة، الطلب من العمال تبديل ملابسهم عدة مرات خلال مناوبة العمل الواحدة، وأشياء أخرى). كما وأدلى مدير المنزل السابق بشهادته حول سلوك، بحسب رأيه، غير قانوني يتجاوز أنظمة وقوانين مسكن رئيس الحكومة الرسمي.
في شهادتها اليوم، سيُطلب من السيدة نتنياهو أن تُجيب على ادعاءات نفتالي وأن تدحضها. جاء في الشهادة الخطية التي قدمتها في وقت سابق لمحكمة العمل: ” يدور الحديث عن ادعاءات لا تستند إلى أي أساس وتهدف إلى تلطيخ اسمي”.
في إطار “معركة” الإهانات الدائرة بين الزوجين نتنياهو وبين ميني نفتالي أظهر الزوجين معلومات مُخجلة عن ماضي المُدعي عليهما، مثل أنه تم طرده من عمله السابق بسبب مشاجرة، وادعاءات مثل ” كان يرمي وجبات الطعام إلى سلة النفايات بعد تحضيرها على يد عاملة في سكن رئيس الحكومة وإنهاء مناوبتها، لذلك كان عليهم أن يطلبوا الطعام من الخارج”.