سيُفتتح معرض “هوية الفنان الفلسطيني” يوم السبت القريب في مدينة أم الفحم. من المُتوقع أن يُشارك فيه 30 فنانًا من إسرائيل ومن مناطق الضفة الغربية وسيتضمن 150 عملاً فنيا مُختلفا مثل لوحات، صور، وأعمال فيديو. تحدث أمين المعرض، أبو شقرة، في لقاء أجراه معه موقع “تايم آوت” الإسرائيلي، عن أن أهمية هذا المعرض تكمن في التواصل مع فنانين من أراضي السلطة الفلسطينية.
ويهدف المعرض إلى فحص طموح ورؤيا الثقافة والفن الفلسطيني، إنسانيا، ثقافيا، وأكاديميا. سيتم أيضًا، إضافة إلى عرض الأعمال في أم الفحم، بعد أسبوعين، إطلاق كتالوج شامل، في متحف تل أبيب، كان قد أعده أبو شقرة، وهو يُوفر صورة شاملة وواسعة عن الفن الفلسطيني ويأتي الكتالوج مُقسمًا إلى مجموعات رئيسية وفرعية، والتي لا تتلاقى، أحيانا، معا. سيتضمن إطلاق الكتالوج يومًا دراسيًا خاصًا بالفن الفلسطيني.
قال أبو شقرة في المقابلة: يختلف الفن الفلسطيني في إسرائيل تمامًا عن الفن الفلسطيني داخل أراضي السلطة الفلسطينية. فإن الفنان الذي درس في الجامعات الإسرائيلية يمتاز بجرأة وحرية أكبر. إن الفن داخل أراضي السلطة الفلسطينية يخدم فكرة ما، ويميل إلى خدمة المؤسسة الحاكمة الممولة”.