أنباء عن قتلى في المعارك بين جيش الأسد والثوار المتمردين على النظام، ووقع ذلك بمقربة من الحدود الإسرائيلية: وقد أنبأت منظمة مراقبة حقوق الإنسان في سوريا عن وقوع تبادل نيران عنيف اليوم، الإثنين، في منطقة القنيطرة، ووجود جرحى في كلا الطرفين. تدّعي مصادر المعارضة أن أحد القتلى هو قائد القوات التابعة لبشار الأسد في قرية روادي في ضواحي القنيطرة.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنّ الجيش استطاع أن يقتل العديد من “الإرهابيين”، كذا يُطلق عليهم النظام السوري، واستطاع أن يدمّر أسلحة عديدة خلال المعارك بالقرب من القنيطرة.
في وقت مبكر من اليوم تم سماع إطلاق نيران كثيف بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل، وذلك كجزء من المعارك الدائرة بين الثوار والجيش السوري. كان مركز المعركة في الصباح في منطقة “أحمدية”، شمال القنيطرة. وقد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ قذيفة هاون قد انفجرت بالقرب من القنيطرة في منطقة إسرائيل، وكما يبدو تسرّب ذلك إلى إسرائيل نتيجة المعارك الداخلية في سوريا.
ما زال الثوار، ومن ضمنهم جبهة النصرة التي تُنسَب إلى القاعدة، يسيطرون على معبر الحدود في القنيطرة، وتقول صحيفة سورية محسوبة على نظام الأسد، إنّ تحضيرات الجيش السوري للسيطرة على المعبر مجددًا ما زالت مستمرة. قريب من الساعة التاسعة صباحًا، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ المناطق المحاذية للحدود سيتم إغلاقها، ويشمل ذلك المناطق الزراعية. لكن مع ذلك، قالوا في مستوطنات الجولان إنّ المزارعين لم يتلقّوا أية تعليمات خاصة بهذا الشأن.