نضال جديد يثير ضجة في الكنيست الإسرائيلي. عضوة الكنيست ياعيل كوهين-فاران من حزب “المعسكر الصهيوني”، المعروفة بصفتها خضرية وناشطة في مجال البيئة، تعارض قرار إدارة الكنيست لفتح كشك شوارما في مقصف الكنيست.
في إطار ترميم مقصف الكنيست، نظم مدير عامّ الكنيست، ألبرت سحروفيتش، لقاء بين شركات تقديم الأطعمة وبين عددا من أعضاء الكنيست. شاركت في اللقاء، من بين مشاركين آخرين، عضوة الكنيست كوهين فاران، وهي رائدة في النضال ضد إرساليات اللحوم إلى إسرائيل. “تحدثنا عن أطعمة صحية وكيف يمكن تحسين جودة الأطعمة وفجأة قال أحد الممثلين عن شركة الأطعمة في المقصف السفلي الواقع فوق قاعة الكنيست إن هناك تخطيط لفتح أكشاك لحوم، فلافل وشوارما”، قالت عضوة الكنيست.
قررت عضوة الكنيست كوهين فاران، التي تخشى من أن يتضمن المقصف الجديد الذي سيكون قريبا من مكتبها أطعمة تحتوى على لحوم، التوجه إلى رئيس الكنيست وطلب أعضاء كنيست التوقيع على طلب لمنع فتح كشك الشوارما بجانب مكتبها. “نعتقد أن تشغيل كشك كهذا، يتضمن مطبخا مفتوحا ووجبات لحوم مشوية ومقلية، ربما يلائم للعمل في الشارع ولكن ليس في الكنيست وقد يلحق ضررا بالكنيست”، كتبت في طلبها. كما وأشارت عضوة الكنيست إلى أن الحديث يجري عن كشك غير صحي قد تلحق تبعث روائح القلي والشواء روائح كريهة في المكاتب المجاورة.
قال مدير عام الكنيست، ألبرت سحروفيتش، ردا على ذلك: “لم نقرر بعد إذا كان المقصف سيبيع منتجات الحليب أو اللحوم. سيأخذ كل قرار بعين الاعتبار المعايير اللائقة الخاصة بالأطعمة”.