طالب عضو الكنيست الجديد، والإعلامي في السابق، ينون ميغال (البيت اليهودي)، الاثنين، بإقامة لجنة تابعة لرقابة الدولة، بحضور رئيس الأركان في السابق، غابي أشكنازي، ورئيس الموساد في السابق، ميئر داغان، بهدف التحقيق فيما إذا رفض الاثنان أوامر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتهيئة القوات لشن عملية عسكرية محتملة ضد إيران.
وكان المسؤولان الإسرائيليان قد ظهرا أمس في مؤتمر “جيروزاليم بوست” السنوي في نيويورك، وتحدثا عن الملف النووي الإيراني. لكن الحديث سرعان ما تحوّل إلى دراما بعد أن اتهمت الصحفية الرفيعة في “جيروزاليم بوست”، كارولين جليك، داغان وأشكنازي، بأنهما عرقلا أوامر نتنياهو بشن عملية عسكرية ضد إيران.
ورفض الاثنان هذا الاتهام وقالا إن الصحفية “لم تكن في النقاشات الأمنية، فكيف لها أن تعرف ذلك؟”، وشدّدا على أنهما لم يرفضا أوامر نتنياهو. لكن داغان تطرق إلى ادعاءات جليك قائلا “أوضحنا لرئيس الحكومة أنه يتعيّن عليه جمع الكابينت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية) من أجل استدعاء قوات الاحتياط” من أجل التجهيز لعملية عسكرية، لكن نتنياهو لم يعط الأوامر في آخر المطاف.
وأضاف الاثنان أن إسرائيل تخضع لإجراءات قانونية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، حتى نتنياهو، في إشارة إلى اتخاذ قرارات الحرب والسلم في إسرائيل، ووجوب جمع الكابينيت أو الثمانية للمصادقة على أي قرار في هذين المجالين.