منذ أمس، يمكث الرئيس الفلسطيني في المستشفى الاستشاري في رام الله. هذه هي المرة الثالثة التي يدخل فيها الرئيس إلى المستشفى خلال يومين. رغم أن الأطباء والمسؤول الفلسطيني، صائب عريقات، يطمئنون عن حالته، إلا أن جهات أخرى تراقب حالته توضح أن حالة أبو مازن ليست جيدة.
“يجدر التذكر أن الحديث يجري عن ابن 82 عاما”، قالت جهة طلبت عدم الكشف عن اسمها لموقع “المصدر”. يعاني الرئيس من التهاب خطير في الرئتين وارتفاع حرارة جسمه. عندما يكون المريض شابا يمكن معالجة هذه الحالة بسهولة، ولكن عندما يكون مريضا متقدما في العمر وبعد عملية جراحية، فلا تكون حالته جيدة”.
كما هو معروف، اجتاز عباس عملية جراحية في أذنه قبل بضعة أيام. وفق مصادر أخرى، أوصى له الأطباء بالاستراحة بعد العملية، ولكنه لم يسترح وعاد لمزاولة عمله سريعا. بما أن الأذن مسؤولة عن توازن الجسم، فقد سقط عباس ونُقِل إلى المستشفى واتضح فيه أنه يعاني من تلوث.
ربما تكون هناك صلة بين حالته الآن وارتفاع حرارة جسمه والتهاب الرئتين.
لا تتحدث وسائل الإعلام الفلسطينية عن الموضوع، لأسباب واضحة، لذا هناك إشاعات كثيرة.
في الأيام الماضية، احتفلت إسرائيل بعيد “الأسابيع” (شفوعوت) لهذا بدأت تهتم بالموضوع اليوم فقط بإسهاب.
لم ترد تقارير حتى الآن عن استعدادات خاصة للجيش الإسرائيلي أو القوى الأمنية الفلسطينية في أعقاب حالة أبو مازن. يدعي المقربون من أبو مازن أنه سيخرج من المستشفى في الأيام القريبة، ولكن لم يصادق المستشفى على ذلك.