أجرى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، اليوم الثلاثاء، زيارة شخصية للمكان المقدس عند اليهود في القدس، حائط المبكى، أو الحائط الغربي. وشدّد رجال بنس على أن الزيارة شخصية وليست رسمية، وذلك لتخفيف وطأة الزيارة، لا سيما في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وشهدت الزيارة حادثة أغاظت الإعلام الإسرائيلي والأجنبي، حيث قام منظمو الزيارة بفصل مندوبي الصحافة من النساء عن الرجال، إذ تم إبعاد النساء إلى منطقة بعيدة عن باحة الحائط، وأثار القرار غضب الإعلاميات الأجانب. ووصف بنس الزيارة إلى المكان المقدس مع العلم أنه رجل محافظ، بأنها “ملهمة”.
يجدر الذكر أن زيارة بنس إلى المنطقة قولبت بمقاطعة فلسطينية، إذ رفض الفلسطينيون لقاء نائب الرئيس. وفي حين قرر الرئيس الفلسطيني مغادرة البلاد إلى أوروبا في اليوم الذي وصل بنس إلى إسرائيل، ألقى رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية كلمة، في أثناء زيارة بنس إلى المكان المقدس.
وقال رئيس حركة حماس أن “القرار الأميركي والقرارات الإسرائيلية وخطاب بنس يأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية وضرب ثوابتها” معولا على دور المقاومة في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة.
ونادى إلى الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية من أجل إدارة القرار الفلسطيني، مع العلم أن الحركة رفضت المشاركة في اجتماع المجلس الفلسطيني الذي نادى إليه رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، الذي يشغل رئيس منطمة التحرير في نفس الوقت.