صرّح مسؤول فلسطيني أمس (الأربعاء) لموقع “الرسالة” أنّ حكومة الوحدة الفلسطينية ستتولّى السيطرة على معابر غزة يوم الأحد. وهي خطوة رسمية، ترى فيها الحكومة “خطوة مهمّة” قبيل التسهيلات في إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة.
ويظهر من تصريح المسؤول أنّ هناك محادثات حثيثة تجري بين قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف التوصّل إلى اتفاق في قضية تحمّل المسؤولية الحكومية على معابر القطاع. ومن المفترض أن يسري مفعول قضايا “كثيرة ومهمّة” مما تم نقاشها في إطار تلك المحادثات منذ بداية الأسبوع المقبل. من بينها، كما ذكرنا، السيطرة على معابر غزة.
وقد نُشر يوم الثلاثاء الأخير (14 تشرين الأول) أنّه ولأول مرة منذ صعود حماس للسلطة عام 2007، تسمح إسرائيل بتصدير السلع الزراعية من غزة إلى الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، سمحت إسرائيل أمس بإدخال 600 طنّ من الإسمنت و 400 طنّ من الحديد ومواد البناء الأخرى إلى غزة عن طريق معبر كارم أبو سالم. ستحتوي 15 شاحنة على الإسمنت، و 10 شاحنات على الحديد بالإضافة إلى 50 شاحنة وفيها حصى ستدخل هي أيضًا. وهناك شاحنتان، تحملان التمر والبطاطا، في معبر كارم أبو سالم في طريقهما إلى الضفة.