بعد إلغاء أمر حظر النشر في إسرائيل حول اكتشاف النفق الهجومي لحركة حماس، يكشف مصدر مسؤول في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي تفاصيلًا إضافيةً حول حرب الجيش الإسرائيلي ضد النفق.
حسب أقواله يدور الحديث عن جهد ممنهج يبذله الجيش طيلة عدة أشهر وهذه هي نتائج ثماره الأولية. ويضيف المصدر موضحا أن الحديث يدور عن قدرات تكنولوجية طُورت في إسرائيل، وغير متوفرة في أي مكان آخر في العالم، حيث إنها قادرة على التعرّف على المناطق الفارغة الصغيرة في أعماق تصل إلى 30 و 40 مترا تحت الأرض.
حسب أقوال المصدر عُرّف موضوع الأنفاق على أنه الجهد الرئيسي الذي سيبذله الجيش الإسرائيلي في العام 2016 ويعمل من أجله الكثير من الوحدات والتقنيات التكنولوجية، سواء كان علنا أو سرا.
كما وتطرق أيضًا إلى شعور حماس بالضائقة، حيث تجد صعوبة في إيجاد راع وعلاقاتها مع مصر لا تزال متوترة. حسب أقوال المسؤول، تطلب مصر من حركة حماس مطالب بعيدة المدى يصعب على الأخيرة تلبيتها في هذه المرحلة مثل تسليم الأشخاص، التوقف عن تقديم الدعم لولاية سيناء، تأمين الحدود بأفضل شكل وإغلاق جميع الأنفاق. وفقًا لأقواله فإن العلاقة بين حماس وولاية سيناء تنعكس من خلال تهريب الأسلحة التي تصل إلى قطاع غزة عبر سيناء. حركة حماس مرتبطة بولاية سيناء في هذا التهريب والذي يتم عبر الشحنات التي تمر عن طريق هذه الولاية وتبقى نسب معينة من الإرسالية في ولاية سيناء كثمن للتهريب. واضاف المصدر “هم يحاولون تهريب صواريخ مضادة للدبابات، المتفجرات، المدافع. يتلقى مصابو ولاية سيناء العلاج الطبي في غزة ويتم كل شيء سرًا وهنالك زيارات لعناصر ولاية سيناء في غزة”. وتنوي داعش، حسب أقواله، إقامة خليه في غزة.
وأضاف المصدر أن حركة حماس تعاني من مشكلة اقتصادية صعبة، وأنها في ضائقة وتجد صعوبةً في دفع رواتب موظفيها.