لقد قال قائد المنطقة الجنوبية الأسبق، سامي ترجمان، في مؤتمر أقيم أمس بمدينة سدروت: “الفترة الحالية هادئة نسبيا، وهي الأهدأ منذ 15 عاما، لأنّ حماس تعرف أنّها لو استمرت أو شاركت في العمليات الإرهابية الأخيرة في الضفة الغربية فستدفع ثمنا باهظا”.
وقد أقيم المؤتمر في ذكرى مرور عام على عملية “الجرف الصامد” في مدينة تتلقى في كل جولة قتال مع غزة نيرانا كثيفة. وأضاف ترجمان إنّ المنظومة الأمنية ملتزمة بتوفير أفضل استجابة بين عملية وأخرى، وبين جولة وأخرى.
“الجيش الإسرائيلي يعرف التهديدات ويجهّز نفسه لحدوث العديد من السيناريوهات”، كما قال وأضاف: “استثمرت حماس موارد عديدة ووقتا في بناء الأنفاق، ولكن الضربة التي تلقتها كانت هائلة لأننا نجحنا في ردعها”.
ورغم أنّه في بداية العام، في الأشهر كانون الثاني وشباط وآذار، لم يتم إطلاق أيّ صاروخ باتجاه إسرائيل، فحسب تقارير حديثة، لقد طرأ ارتفاع في الأشهر الأخيرة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل. وخلال شهر تشرين الأول تم إحصاء 7 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل مقابل 4 عمليات إطلاق صواريخ في شهر أيلول و 3 عمليات إطلاق صواريخ في شهر آب.