نشر محمد الضيف، قائد كتائب القسّام لم يُرَ منذ عملية “الجرف الصامد”، هذا الصباح (الخميس) في موقع “المنار” رسالة تعزية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في أعقاب وفاة ستة أفراد حزب الله بهجوم على القنيطرة.
ركّز الضيف برسالته أن دم الشهداء هو “صرخة مدوية وصفعة شديدة في وجه المتخاذلين والمتهافتين والتائهين وإن تعددت مسمياتهم”. هذا، في حين أن القصد على ما يبدو لأبو مازن ورجال السلطة الفلسطينية الذين لا يحاربون عسكريًا إسرائيل.
كما وصرّح الضيف أن “عدو الأمة الحقيقي هو العدو الصهيوني ونحوه يجب أن تُوجّه كل البنادق ويكفي الأمة استنزافًا وهدرًا لطاقاتها”.
أرسل أيضًا رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية، باسمه وباسم حكومة حماس رسالة تعزية وكُتِب بها: “إن ديدن العدو هو الإرهاب القتل، ظنا منه أنه باغتيال القادة يكسر إرادة الأمة ومقاومتها لكن هذه السياسة فاشلة”.
وشدد هنية على التمسك بقوق الأمة ومقدساتها، وعلى رأسها القدس والأقصى كذلك، أكد هنية الثقة بأن يد المقاومة في لبنان ستبقى هي العليا رغم هذا الألم”.
ورد خبر اغتيال محمد الضيف خلال عملية “الجرف الصامد”، على ما يبدو، جاء من قبل الجيش الإسرائيلي. رغم ذلك، تواصل حماس تجاهلها أن الضيف قُتِل بالهجوم وفي الفترة الأخيرة نشرت أيضًا شريطًا، مُعّدًا من أكثر من مقطع، ويظهر فيه وهو معافى وسليم.