ما زالت الخلافات في الرأي بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، ليبرمان، مستمرة وتتصدر العناوين الرئيسية في إسرائيل. اليوم الأحد صباحا، أفادت محطة إذاعة إسرائيلية أنه أثناء زيارة نتنياهو إلى عُمان، جرت محادثة هاتفية بينه وبين ليبرمان حول تعيين رئيس هيئة الأركان القادم وتغلب الصراخ عليها.
وفق التقارير، عرف ليبرمان أن نتنياهو يفضل اللواء إيال زمير لشغل منصب رئيس هيئة الأركان، فاستغل للوهلة الأولى، زيارة نتنياهو إلى عُمان. عندما أخبر ليبرمان رئيس الحكومة عن تعيين كوخافي، صرخ نتنياهو الذي يُفضل اللواء إيال زمير لشغل منصب رئيس الأركان، بوجه ليبرمان وهدده أنه لن يطرح هذا التعيين للمصادقة عليه في الحكومة. في وقت لاحق من اليوم ذاته طلب نتنياهو الإعلان عن اللواء زمير لشغل منصب رئيس الأركان، ولكن ليبرمان تجاهل أقوال رئيس الحكومة معلنا عن تعيين كوخافي رئيسا قادما لهيئة الأركان. بعد مرور بضع ساعات، نشر نتنياهو بيان تهنئة لتعيين كوخافي.
ردا على ذلك، جاء على لسان رئيس الحكومة “هناك هدف من وراء التقارير المليئة بالأمور الزائفة”. من جهته، قال مكتب ليبرمان: “لا تتماشى الصورة التي ورد وصفها مع الواقع”.