ستُقام منطقة صناعية وتجارية إسرائيلية – فلسطينية مشتركة بمساعدة الحكومة الإسرائيلية في المجلس الإقليمي جبل الخليل – هذا وفق التقارير اليوم (الإثنين) صباحا في صحيفة “يديعوت أحرونوت”. يتوقع أن يشكل المتنزه نموذجا وأن يعرض في لجنة وزراء المالية التي سترأسها الولايات المتحدة في دافوس في شهر كانون الثاني، لتعزيز التعاون الاقتصادي الإسرائيلي – الفلسطيني.
وفق التقرير، التقى يوم الأربعاء وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي، ستيفن منوتشين، ومبعوث الرئيس ترامب، جيسون غرينبلات. أجرى الثلاثة نقاشا تناول تعزيز التعاون الاقتصادي الإسرائيلي – الفلسطيني بدعم أمريكي.
يتوقع أن يتمتع طالبو العمل الفلسطينيون بشكل مباشر من المنطقة الصناعية، الذين يصل تعدادهم اليوم إلى نحو 9000 نسمة، وفي عام 2020 يتوقع أن يصل تعدادهم إلى نحو 15 ألف. خصصت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية 4 ملايين شاقل (نحو 1.1 مليون دولار) لتخطيط المنطقة. الهدف هو أن يتضمن المركز منشأة صناعية ومنشأة هاي تك، تأهيلا مهنيا، تجارة، وسياحة.
قال وزير المالية، كحلون، تعليقا على المشروع: “نحن نرأس سياسة اقتصادية في الضفة الغربية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي والمساهمة في أمن إسرائيل”. أشار وزير الاقتصاد والصناعة، إيلي كوهين موضحا أن “إقامة منطقة صناعية هي مصلحة لدى كلا الجانبين لتعزيز العلاقة، وليس على المستوى الاقتصادي فحسب. تساهم المناطق الصناعية في الضفة الغربية في الاقتصاد الإسرائيلي وفي مصلحة الفلسطينيين”.