قال مبعوث للأمم المتحدة اليوم الأربعاء إنه يجب عدم تجاهل سجل إيران في حقوق الإنسان وسط مفاتحات الرئيس الجديد حسن روحاني مع الغرب وانتقد طهران لإعدامها 724 شخصا في 18 شهرا عشرات منهم بعد انتخاب روحاني في يونيو حزيران.
وقال أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران إن 44 شخصا على الأقل أعدموا بعد وقت قصير من الانتخابات الإيرانية وان أغلب الاعدامات كان يتصل بقضايات الاتجار في المخدرات.
وروحاني معتدل نسبيا وقد فتح الباب أمام إمكانية الوصول إلى حل وسط بشأن البرنامج النووي لإيران. واجتمعت ست قوى عالمية وايران في جنيف الأسبوع الماضي بشأن سبل الوصول الى اتفاق دبلوماسي.
وقال شهيد للجنة الثالثة للجمعية العام للأمم المتحدة “إن أي حوار متجدد أو أعيد تنشيطه بين إيران والمجتمع الدولي يجب أن يتضمن مسألة حقوق الإنسان وألا يتجاهلها.”
وقال شهيد الذي لم يسمح له بزيارة إيران للتحري عن اوضاع حقوق الانسان “اعتبارات حقوق الانسان يجب ان تكون محورية في الأجندة التشريعية والسياسية للحكومة الجديدة وفي الحوار والتعاون الدوليين.”
وأثار شهيد أيضا القلق بشان حقوق النساء ولاسيما القوانين والسياسات التي ما زالت تحد من إمكانية تولي المرأة أدوارا رفيعة لصنع القرار وتقلصت المكاسب التي حققتها المرأة في مجال التعليم. وقال ان كل الثلاثين امرأة اللاتي سجلن كمرشحات في انتخابات الرئاسة تم استبعادهن بسبب عدم الأهلية.
وقال مبعوث أيران ان تقرير شهيد “لم يول اهتماما كافيا للنظام القضائي لايران والثقافة الاسلامية ويعتبر ما يراه في الغرب معيارا دوليا للعالم كله.”