دافع مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المنطقة، جيسون غرينبلات ، اليوم الجمعة، عن خطة السلام التي تسعى الإدارة إلى بلورتها، وقد تطرح قريبا على شكل وثيقة لأطراف الصراع، قائلا إنها بمثابة “حل واقعي للصراع، وذلك في لقاء إذاعي لموقع إسرائيلي اسمه Land Of Israel.
وقال إن الخطة ستكون شاملة وتضم حلول لقضايا عديدة. وأضاف “الوثيقة مفصلة وتعبر عن المنظور الأمريكي للوضع في المنطقة. إننا نقترح حلول لجملة قضايا واحدة تلو الأخرى”. وأشار إلى أن الوثيقة هي ثمرة “محادثات مع إسرائيليين وفلسطينيين وزعماء في المنطقة”، فشدد “انتظروا حتى تنشر الوثيقة. حينها اقرأوها وقرروا. آمل أن يكون عندكم الشجاعة للمضي قدما من أجل مستقبل باهر” في تلميح إلى أن الوثيقة ستتطلب تنازلات إسرائيلية وفلسطينية.
وتابع “نحن ندرك أن إسرائيل تردي أن تشعر بأمان من الخطة وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. سنكون جاهزين للإصغاء لمخاوف الطرفين”. وأضاف “الوثيقة ستضم أجزاء سيحبها الإسرائيليون وأخرى لن يحبوها وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. السؤال عندها يجب أن يكون: هل هناك بديل أفضل”.
وأعرب جرينبلات عن أمله أن ينضم الرئيس الفلسطيني إلى مساعي السلام قائلا إن إدارة ترامب ستكون الفرصة الأفضل بالنسبة للفلسطينيين لأن يناولوا على شيء في إطار اتفاق. “نحن لا نطرح عليهم سلام اقتصادي فقط. هناك أكثر”.
وفي شأن تعامل الإدارة الأمريكية مع الرئيس الفلسطيني، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تشترط العون المالي المستقبلي للسلطة بموافقة القيادة الفلسطينية على الانضمام إلى طاولة التفاوض. وجاء ذلك خلال لقاء للرئيس الأمريكي حاخامات يهود أمريكيين خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة حلول السنة اليهودية الجديدة.