زارت هيلاه شاطئ البحر ومعها كيسا لجمع النفايات وبدأت بجمعها، أعدت تسيبي أطعمة للجنود الوحيدين، تبرعت طال في إطار جمعية من أجل الحيوانات، ودبت ماي الفرح في قلوب الناجيات من الهولوكوست عندما طلت أظافرهن بالمناكير. جاءت هذه الأعمال الخيرية المؤثرة كجزء من مبادرة خاصة لدفناه بن براك، وهي معلمة لغة إنجليزية من مدينة ريشون لتسيون، أقامت مشروعا اجتماعيا يهدف إلى رفع الوعي تجاه المقربين منا، لجعل هذا العالم أفضل.
في إطار المشروع الذي يدعى “Ten days” (عشرة أيام)، حصل الطلاب في مدرسة في ريشون لتسيون على أساور خضراء، تشير إلى أنه تقف أمام كل من يحصل عليها عشرة أيام للقيام بأعمال صالحة. كذلك، من المفترض أن ينقل كل مشارك بعد أن يقوم بالأعمال الصالحة السوار إلى مشارك آخر، تشجيعا للتطوع والأعمال الصالحة. “بعد انتهاء عشرة أيام أو أقل، في حال أكمل المشارك التحديات، عليه نقل السوار إلى الآخرين – إلى إنسان حظي بأعمال خيرية. هكذا يمكن أن نخلق عددا من الأعمال الصالحة”، أوضحت دفناه.
انتشرت المبادرة التي بدأت قبل شهرين تقريبا سريعا في إسرائيل بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنها وصلت إلى كندا. خلال وقت قصير، انضم الكثيرون إلى المبادرة، رفعوا صورا في مواقع التواصل الاجتماعي، شاركوا الأعمال الخيرية التي قاموا بها، وشاركوا الآخرين بالمبادرة. “شعرت أن هناك عملا ينشر الضوء”، قالت دفناه. “لا تغيّر هذه المبادرة العالم القائم، بل تسمح بالقيام بأعمال صالحة”.
https://www.instagram.com/p/BrF8_LpnJ8O/