هبط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذا الصباح (الإثنين) في طهران وقابل الزعيم الروحي الإيراني، علي خامنئي، والرئيس، حسن روحاني.
هذه هي زيارة بوتين الأولى للجمهورية الإسلامية منذ سنة 2007 ويتوقع أن تركّز على التطورات في سوريا وجهود المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق لوضع خطة سياسية لإنهاء الحرب.
روسيا وإيران هما داعمتا الرئيس السوري بشار الأسد الأساسيّتان. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك بوتين في مؤتمر الدول المصدّرة للغاز والذي يُعقد في إيران.
تبحث كل من روسيا، الولايات المتحدة، ودول أخرى في الأسابيع الأخيرة، بعد إسقاط الطائرة الروسية في سيناء والهجمات الإرهابية في باريس، إمكانية توحيد القوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. مع ذلك، لا تزال هذه الدول العظمى مختلفة في الرأي حول مسألة مصير الأسد السياسي، في حين تدعم روسيا الرئيس السوري يطالب الغرب بتنحيته كجزء من مخطط التحوّل.
لقد عرض بوتين خلال لقائه مع الرئيس خامنئي “إحدى النسخات القديمة للقرآن”، وهذا بحسب ما وصفته وكالة الأنباء الإيرانية. وأوضحت الصور أنه تم حمل القرآن في علبة خضراء حديدية، والتي حملها مساعدو بوتين ووُضعت على طاولة وسط غرفة الاجتماعات التابعة لخامنئي. بعد ذلك شُوهد خامنئي متجها نحو العلبة المفتوحة لتصفح القرآن.