ذهب رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأسبق، إيهود باراك، في بداية هذا الشهر (آذار) إلى حفل زفاف لإحدى بنات رئيس حزب شاس (حزب يهودي ديني) حيث تعجب ضيوف الحفل وتساءلوا لماذا قرر باراك إطلاق لحية كثيفة تحديدا الآن في سن الرابعة والسبعين.
وقد ظهر باراك أيضًا في مظهره الملتحي مع عضو الكنيست تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة، في المنتدى العالمي للأمن والذي أقيم في باكو في أذربيجان، وتحدث عن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وقال باراك “حتى لو كان الطلاق المؤلم من الفلسطينيين تدريجيا واستغرق مراحل عديدة، يجب البدء به لكي لا نتعثر بمنحدر زلِق في طريقنا إلى مأساة الدولة الواحدة”. ولكن مجددا، فإن تصريحاته السياسية أو الأمنية لم تحظَ باهتمام الإعلام الإسرائيلي وإنما قراره بإطلاق لحية تحديدا الآن وفي هذه السنّ.
وأجاب باراك أمس في مقابلة لأخبار القناة الثانية الإسرائيلية عن أسئلة المقدم حول العلاقة مع الفلسطينيين، وأسئلة أمنية، حول أعماله واستثماراته في السنوات الأخيرة وحول إمكانية عودته إلى السياسة الإسرائيلية. وأجاب باراك أيضًا عن أسئلة مقدم الأخبار، حول اللحية، قائلا بصراحة إنه لم يحلق لحيته منذ عدة أسابيع من دون أية نية وإنّه يتلقى ردودا إيجابية حولها ومن ثم فهو يطلقها في هذه الأثناء. واعترف باراك أمام جميع المعلّقين في الشبكة قائلا إن شريكته نيلي أيضًا، تحب مظهره الجديد، الجذاب، والمثير للإعجاب.
وما الذي سيجعل باراك يحلق لحيته؟ كما يبدو فإنه لن يحلقها قريبا أو ربما حين يسأم منها.