نلخص القضية بعبارة واحدة: لا يحظى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخَب، دونالد ترامب بمودة نجمة الواقع للولايات المتحدة، كيم كارداشيان، وباتت تشن حربا ضد القرار الرئاسي الذي وقع عليه، ويحظر دخول المسلمين من سبع دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
أمس (الأحد) بعد أن انشغل العالم في قضية دخول المسلمين إلى أمريكا، نشرت كارداشيان صورة في تويتر تظهر معطيات إحصائية تثبت أن المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لا يشكلون خطرا.
ويظهر في المعطيات التي نشرتها كارداشيان أن في العقد الأخير، كان مهاجران إسلاميان مشاركَين في عملية إرهابية في أمريكا في حين قُتِل 21 مواطنا عن طريق الخطأ بواسطة مسدسات مُلقمة كان يمسك بها الأولاد، و 737 شخصا قُتلوا بعد أن سقطوا من الأسرّة.
صحيح أن كارداشيان لم تستخدم كلمات سوى “إحصائيات” ولكن يمكن أن نفهم جيدا ما الذي قصدته عندما نشرت المنشور المذكور.