في هذا اليوم الحساس بشكل خاص، وهو ذكرى خراب الهيكل، الذي اعتاد اليهود على الصوم والصلاة فيه في باحة حائط المبكى، شُوهدت أعمال شغب وعنف تجاه المصلين.
وأفادت المعلومات التي وصلت إلى الشرطة أن الشبان العرب قد اتخذوا لهم موقعا هذه اللية في المسجد وجمعوا الحجارة، اللوحات الخشبية والزجاجات الحارقة بهدف مواجهة أفراد الشرطة والمس بالزوار اليهود الذين خططوا للوصول إلى الصلاة اليوم.
أقام الشبان الذين كان جزءا منهم ملثما حواجز لمنع إغلاق بوابة الدخول الأخيرة إلى المسجد بواسطة خزائن أحذية، قضبان حديدية وحبال كانوا قد ربطوها إلى بوابات المسجد للاستعداد للمواجهة العنيفة ضد أفراد الشرطة. وقد هاجم أفراد الشرطة المسجد وادعوا أن الأمن قد أصبح مستتبا.
على خلفية هذه الأمور، زار الوزير أوري أريئيل (من حزب البيت اليهودي) الباحة وأما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، قد استغل هذه الأحداث بهدف مهاجمة نتنياهو مدعيا أنه لا يفعل ما فيه الكفاية بهدف وقف أعمال الشغب: “أحداث اليوم هي نتيجة لغياب رد الفعل واليد الخفيفة اللذين تبديهما الحكومة أمام سلسلة الأحداث الإرهابية التي حدثت في القدس في الفترة الأخيرة، والتي تشجع العرب مثيرو الشغب على الاستمرار في تصعيد أعمالهم”، قال ليبرمان.