تشهد العاصمة البريطانية استنفارًا كبيرًا بين قوى الأمن خشية شن داعش عمليات إرهابية مُتشعبة تُحاكي تلك العمليات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، عام 2015 والتي حصدت أرواح 130 شخصًا.
وأوردت صحيفة التلغراف البريطانية أن وكالة مُكافحة الإجرام الدولية في البلاد تستعد لسيناريو مُرعب بموجبه ستتم مهاجمة حتى 10 نقاط مُختلفة في لندن في الوقت ذاته، وحتى الاستعداد لخطر استخدام سلاح كيميائي أو بيولوجي في تلك الهجمات من قبل الجهاديين.
أكثر ما يخيف الجهات الأمنية البريطانية هو المواطنون البريطانيون المُنتمين لداعش والذين يُخشى من قيامهم بعمليات إرهابية مع عودتهم من مناطق الحرب في سوريا. ولكن أوضح وزير في الحكومة البريطانية أن القوات الخاصة مُستعدة لأي طارئ.
بالمقابل، تجري وحدة الكوماندو البريطانية الخاصة SAS، تدريبات خاصة تتعلق بمواجهة العبوات الناسفة المُرتجلة وحتى أن وحدة مكافحة الإرهاب في الجيش البريطاني قامت بتأهيل وحدة خاصة لمواجهة السلاح الكيميائي والبيولوجي. تُضاف إلى ذلك وحدات جيش من خارج لندن والتي ستعمل في حال وقوع عملية استثنائية.