قبل نحو ستّ سنوات لم يكن هناك إسرائيلي لم يعرف ضاحي خلفان. فهو قائد شرطة دبي الذي كشف عن قضية اغتيال محمود المبحوح في أحد فنادق البلاد. كان خلفان يعقد كل عدة أيام مؤتمرا صحفيا يكشف فيه عن المزيد من التفاصيل، الأسماء ووجوه أعضاء وحدة الاغتيال.
وفي الوقت الراهن يهاجم خلفان عضو الكنيست الإسرائيلي الأسبق، عزمي بشارة، الهارب من إسرائيل. كانت خلفية الصراع هي نشر وسائل إعلام إسرائيلية عن التعاون بين إسرائيل ودبي، وذهاب ممثّلين إسرائيليين إلى الإمارات.
سارع خلفان إلى اتهام عضو الكنيست عزمي بشارة باعتبار أنّه هو من يقف خلف هذا “الخبر الكاذب” بحسب زعمه. تحدث الخبر عن افتتاح مكتب في دبي لمنظمة الطاقة المتجددة “Irena”، وهو مكتب لمنظمة الأمم المتحدة ولا علاقة له بالإمارات العربية المتحدة.
وسارعت دبي إلى الإشارة أنّ هذه الأخبار ليست صحيحة أبدا. ولم يكتفِ خلفان بذلك وهاجم كما ذكرنا عزمي بشارة في سلسلة من التغريدات في حسابه على تويتر.
زعم خلفان في عدة تغريدات أنّ بشارة قد أقسم يمين الولاء لإسرائيل وفي تغريدة أخرى اتهم بشارة أنّه يخطط لتنفيذ عملية كبيرة بدعم إسرائيل لإيجاد انقسام في الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت تقارير أخرى في وسائل الإعلام الخليجية أنّ بشارة الذي كان محبوبا لدى العديد من السعوديين ولدى أمير قطر يواجه اليوم حملة من التشويه. بل تمت مصادرة كتبه في معرض الكتاب في مكة من قبل السلطات.