في هذه الأيام السفارة الإسرائيلية في الأردن مغلقة منذ أن أطلق الحارس الإسرائيلي النيران على مواطنَين أردنيَين، وهذه الحادثة خطيرة وما زالت قيد الفحص حاليا.
وبما أن السفارة الإسرائيلية مغلقة فلا يمكن إصدار تأشيرات دخول إلى إسرائيل. وفق تقارير وسائل الإعلام الأردنيّة فإن غالبية جوازات السفر الأردنيّة محتجزة في السفارة الإسرائيلية في عمان وهي لمواطنين أردنيين من أصل فلسطيني يطلبون السماح بزيارة أقاربهم في الضفة الغربية. هناك جوازات سفر أيضا لرجال أعمال أردنيين أو أردنيين من أصل فلسطيني مقرّبين من رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن.
ولسوء حظ المواطنين الأردنيّين سواء كانوا من أصل فلسطيني أ مقرّبين من الأسرة المالكة، فقد أوضح الأردن أنه لن يسمح بعودة السفيرة الإسرائيلية، عينات شلاين، إلى عمان طالما أن إسرائيل لا تضمن إجراء تحقيق مع الحارس الذي أطلق النيران ومحاكمته.
وكما هو معروف، فإن سفر الفلسطينيين إلى خارج البلاد يُجرى عبر معبر ألنبي الأردني فقط وليس عبر مطار بن غوريون.
في الوقت ذاته تعمل وزارة الخارجية الفلسطينية والسفارة الأردنية في تل أبيب ووزارة الخارجية الإسرائيلية على حل الأزمة. وفق أقوال مسؤول فلسطيني تمارس رام الله ضغطا على الأردن للسماح باستئناف عمل السفارة الإسرائيلية في عمان بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه رجال أعمال فلسطينيون وأردنيون على مكتب أبو مازن لأن جوازات سفرهم محتجزة في السفارة الإسرائيلية المغلقة في عمان.