في ميدان مركزي في تل أبيب، عُلّقت أمس، الأحد، صدريات على شجرة كعمل فني، بمناسبة شهر رفع الوعي العالميّ لدفع مكافحة سرطان الثدي قدما.
وعُلّقَت 434 صدرية على شجرة تمثل النساء اللواتي شُخّص لديهن سرطان الثدي في كل شهر في إسرائيل. عُرِضت أعمال فنية شبيهة تضمنت صدريات في أنحاء العالم بهدف تذكير النساء أن الاكتشاف المبكّر ينقذ الحياة. أقيم العمل الفني بفضل متطوعات كثيرات تبرعن بصدريات مستخدمات لجمعية مكافحة السرطان،
طلبت جمعية مكافحة السرطان في إسرائيل كجزء من المشروع من النساء أن يلتقطن صورا وهن يقفن إلى جانب الشجرة التي عُلّقت عليها الصدريات وأن يشاركن صورهن في شبكات التواصل الاجتماعي بهدف رفع الوعي حول سرطان الثدي ومكافحته.
يشير الخبراء في الجمعية إلى أن الرجال قد يعانون في حالات نادرة من سرطان الثدي. يُشخص نحو 50 رجلا سنويا بسرطان الثدي، ويزيد عمر معظمهم على 60 عاما. هناك رجال لديهم خطر عال للإصابة بالمرض، لا سيّما هؤلاء الذين مرض أقرباؤهم بسرطان الأمعاء الغليظة أو مرضت قريبات عائلاتهم بسرطان المبيضين.
في البداية، خشي منظمو العمل الفني من ردود الفعل في الشارع، لا سيما أن الحديث يدور عن قطعة لباس حميمة ولكن دعم الكثيرون الخطوة وحتى أن جزءا من المتدينات في المدينة تبرعن بصدرياتهن لمصلحة الجمهور الهامة ومكافحته للمرض.