أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زيارة تاريخية هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى كيغالي، عاصمة رواندا، والتقى فيها رئيس رواندا، بول كاغامه، وزير الدفاع، جيمس كاباربه، ووزيرة الخارجية، لويز موشيكيوابو. وزار البرلمان في رواندا، الذي تضرر في الحرب الأهلية في الدولة في تسعينات القرن الماضي، ووقّع اسمه في كتاب الزوار.
أعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: “فخور لكونه وزير الدفاع الإسرائيلي الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم”.
رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في إسرائيل. يمكن أن نقدّر أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن إسرائيل هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا.

زار ليبرمان رواندا في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية المثير للجدل لطرد آلاف المهاجرين الأفارقة إلى الدول الإفريقية، وعلى ما يبدو، إلى رواندا وأوغندا. وإلى جانب هذه الزيارة، وصل ليبرمان تنزانيا ولا زامبيا أيضا، والتقي هناك وزراء دفاعها.
وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى وإسرائيل تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف “في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر”.