يتصدر اسم الممثلة وعارضة الأزياء الإسرائيلية الناجحة، غال غدوت، العناوين الرئيسية يوميا تقريبا. فقد حظيت مؤخرا بحملة تسويقية عالمية أخرى بعد أن أعلنت عنها شركة العناية بالبشرة الرائدة “ريفلون” أنها ستروّج للمُنتج الجديد “Live Boldly” الخاص بها. أكدت الشركة عن أهمية اختيار غدوت على تعزيز مكانة النساء.
وبهدف متابعة نقل هذه الرسالة الإيجابية، قررت “ريفلون” أيضا منح “جائزة وكيلة التغيير” (Changemaker Award) للمبادرة المسلمة – الأمريكية، أماني الخطاطبة، المعروفة بالنت بـ “MuslimGirl”، تقديرا لها على نشاطاتها المثيرة للإلهام من أجل النساء المسلمات. ولكن رفضت الخطاطبة, نجمة النت المسلمة الناجحة ومؤسسة مجلة الإنترنت “MuslimGirl”، أن تتلقى الجائزة، وشاركت متابعيها بسبب رفضها.
فكتبت في المنشور الذي رفعته على الإنستجرام أن قِيَمها لا تتماشى مع قيم عارضة الأزياء غدوت: “لا أستطيع تلقي هذه الجائزة من شركة ‘ريفلون’ لأن غدوت هي ‘سفيرتها’. يعارض دعمها البارز لعمليات الجيش الإسرائيلي في فلسطين قيم MuslimGirl.com.”
تهدف مجلة الإنترنت الناجحة الخاصة بالخطاطبة، “MuslimGirl.com” إلى دحض الآراء والبصمات بحق النساء المسلمات، ومحاربة تمثيلهن الخاطئ في العالم، لا سيّما في وسائل الإعلام. في حديثها الذي نشرتها في الإنستجرام قالت الخطاطبة: “أشعر بفخر أن MuslimGirl حققت اعترافا في أماكن كانت مهمشة فيها في الماضي، ولكننا نعارض نماذج تدعم قمع النساء والفتيات في أماكن أخرى في العالم”.