شاهد آلاف الإسرائيليين، أمس الأحد، في لافتات الطرقات والإعلانات في الصحف عارضة الأزياء بار رفائيلي وهي تضع برقعا، إلى جانب الكتابة: “إيران هنا؟” اكتشف الكثيرون فورا أن رفائيلي المشهورة هي التي تظهر في الصورة، حتى أنها نشرت مقطع فيديو تظهر فيه صورتها وهي تضع البرقع في صفحتها على الانستجرام. أثارت الحملة المميزة حب استطلاع واهتمام لدى الإسرائيليين، الذين تساءلوا إذا كان الحديث يجري عن حملة سياسية قبيل الانتخابات المحلية.
أثار مقطع الفيديو الذي رفعته رفائيلي على صفحتها على الانستجرام غضبا، إذ تطرق جزء من المتصفحين إلى فحوى الحملة التسويقية، فيما انتقد جزء آخر توقيت إطلاقها الذي صادف بعد يوم من العملية التي جرت في المعبد في بيتسبرغ.

بعد مرور بضع ساعات، اتضح أن رفائيلي تعرض حملة تجارية لشركة الأزياء “هوديز” التي تملكها. في الحملة التسويقية الكاملة، التي من المتوقع أن تُنشر قريبا تحت عنوان “الحرية هي الأهم” (Freedom is Basic)، سيشارك عارضو أزياء آخرون من بينهم عارضة أزياء متحولة جنسيا وعارضة أثيوبية. علاوة على النشر من أجل شركة الأزياء، تهدف الحملة إلى محاربة العنصرية والآراء المسبقة ودفع الحرية قدما.