قبل نحو ساعتين حدثت في إسرائيل هزة أرضية ثانية منذ صباح اليوم ورابعة هذا الأسبوع. قُبيل الساعة 16:00 حدثت هزة أرضية في شمالي إسرائيل. وقد شعروا بالهزة في طبريا وفي مدينة كرميئل، تحديدًا. ويقول معهد جيوفيزياء الأرض أن الهزة كانت بقوة 3.6 على سلم رختر.
ضربت هزة أرضية أخرى منطقة شمال بحيرة طبريا في الساعة 11:50صباحًا. حدثت هذا الأسبوع أربع هزات أرضية في منطقة إسرائيل، وحدثت هزة أرضية أخرى في الأسبوع الماضي كان مركزها في جزيرة كريت. ما زال من غير الواضح ما هو المعنى المستقبلي لسلسلة الهزات الأرضية وهل هذا يشير إلى حدوث هزات أرضية أخرى.
وقد حدثت أمس هزة أرضية أخرى وصلت قوتها إلى 3.6. لم يتم التبليغ عن إصابات أو أضرار. ويقول المعهد الجيوفيزيائي في اللد أن مركز الهزة كان في المنطقة الواقعة بين محميّة الحولة وبحيرة طبريا. وقد حدثت الهزة في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم وشعر بها سكان المنطقة.
قبل أسبوع، ضربت هزة أرضية بقوة 6.4 جزيرة كريت، وقد أثرت أيضًا على بضعة أماكن في إسرائيل. في هذه الحال، يجري الحديث عن شق انكسار آخر يُدعى القوس الإيجي وهو يمر عبر البحر الأبيض المتوسط.
ويفيد المعهد الجيوفيزيائي بأن مركز الهزة التي حدثت ظهر اليوم كان على بعد نحو خمسة كيلومترات شرقي كيبوتس جينوسار (بجوار بحيرة طبريا). لقد شعر بها سكان منطقتي الجليل وهضبة الجولان. لم ترد أية أنباء عن إصابات أو عن أضرار.
وكما يُذكر، تحدث الهزة الأرضية حين يكون هناك إطلاق طاقة على مستوى فالق، ويُدعى أيضًا الصدع، حين يكون نشطًا. الفالق هو شق ينشأ في صخور غشاء الكرة الأرضية، وحركة الكتل الصخرية هي التي تنتج الهزة الأرضية. شق البحر الميت هو مستوى فالق نشط ولذلك تحدث فيه هزات أرضية. الهزات الأرضية في بحيرة طبريا ناتجة هي أيضًا عن هذه الحركة.
في رد على سؤال ما الذي يمكن أن تشهد عليه هذه السلسلة من الهزات الأرضية، أجاب د. أوري فريزلندر، رئيس المعهد الجيوفيزيائي في إسرائيل: “لا يمكننا أن ننفي إمكانية حدوث هزة أرضية أقوى، ولكن لا يمكننا أن نؤكد حدوثها. كانت هناك في الماضي حالات من سلاسل الهزات الأرضية الضعيفة نسبيًا والتي وصلت بعدها هزة قوية، وكذلك حالات كثيرة لم يحدث فيها شيء”.
وأضاف رئيس المعهد أنه في حال حدوث هزة أرضية في إسرائيل، هناك خطر لحدوث أمواج سونامي كنتيجة لانزلاق الأرض داخل البحر.
حدثت في السنوات المائة الأخيرة هزة قوية جدًا في إسرائيل في العام 1927. كانت قوتها على ما يبدو 6.2 على مقياس رختر وقد حدثت في منطقة البحر الميت وراح ضحيتها 500 قتيل على الأقل من ضفتي نهر الأردن. وقد لحقت أضرار جسيمة في القدس، أريحا، الرملة، طبريا ونابلس.