شارك ما يزيد عن 25 ألف معجب، في اليومين الأخيرين، في مهرجان “تاج الشرق”، وهو مهرجان موسيقىي يُجرى للمرة الأولى منذ 30 عاما، وكان مكرسا للموسيقى الشرقية فقط.
واستمر المهرجان، الذي جرى في مدينة طبريا في شمال إسرائيل، يومين، وكان مفتوحا للجمهور الواسع مجانا. كانت وزيرة التربية والرياضة، ميري ريغيف، من بين المبادرين إليه ووضعت لها هدف دفع الموسيقى والثقافة الشرقية في إسرائيل قُدما، وساهمت وزارة التربية بتمويل المهرجان.
شارك في المهرجان مطربون شرقيون رائدون في إسرائيل، مثل إيال جولان، سريت حداد، يشاي ليفي، حاييم موشيه، وأهافوه عوزري وغيرهم. كانت ذروة المهرجان أثناء تقديم عرض كبادرة حُسن نيّة للمطرب داكلون، من رواد الموسيقى الشرقية في إسرائيل، والذي كتب ولحن معزوفات موسيقية كثيرة لفنانين آخرين. ترعرع داكلون في “كرم اليمنيين” الشهير في تل أبيب وأقام فرقة “تسليلي هكيرم” الأسطورية والتي حظيت بشعبية كبيرة طوال السنين.
اسمعوا أغنية لداكلون:
تكلل المهرجان بـ “نجاح رهيب”، وعلى ما يبدو، سيصبح تقليدا وسيُقام في كل سنة في أيام عطلة عيد الفصح اليهودي الذي يُحتفل به في هذه الأيام. يجدر الذكر، أنه يُقام في إسرائيل، سنويا، عدد من المهرجانات الموسيقية من هذا النوع، ولكن هذا هو المهرجان الأول من نوعه والذي كان مكرسا حصريا للموسيقى الشرقية.